لندن ـ رانيا سجعان
يظهر "الضفدع المطحلب" الصغير بجلده الأخضر ذا النقشات البنية، مما يخلق تمويه فعال عندما يجلس على الصخور، أو حين يطفو بسعادة على ورقة الشجر ويمدد ساقيه إلى الأمام للاستمتاع قليلا بالوقت، يبدو أن هذا الضفدع محب للحياة لأنه يخرج يوميًا لبعض الوقت والجلوس على ورقة زهرة زنبق الماء "لي لي" وهو مسترخي وممدد ذراعيه على الورقة، ومن المعروف أن فصيلة " The Theloderma Corticale " تعيش في الغابات والأراضي المنخفضة شبه الاستوائية أو المدارية، ويمكن العثور عليها في بلدان مثل فيتنام الشمالية أو الصين.هذا وقامت المصورة المصورة أنجيلا نيلسون، 45 عامًا، بالتقاط صور له في بلدتها بريستول، وقالت: "لقد وجدت الضفدع وهو يجلس في هذا الموقف غير العادي اكتر من مرة، والتقط صورا كما لم أكن قد رأيته يفعل مثل هذه الحركات منذ عشر سنوات من تربيته كحيوانات أليف. لقد انزعجت في البداية - فهذا النوع من السلوك لم أواجهه في أي وقت مضى. ولكن بعد مراقبته عن كثب، أدركت أن ذلك التوجه أصبح من أنشطته اليومية المعتادة دون أي مشاكل ، لذلك افترض أنه مجرد شيء يفضل هذا الضفدع الكسول فعله أحيانَا".وأضافت أنجيلا: "أنا محظوظة بما يكفي ليكون لي شريك يملك ثلاث محلات خاصة بالزواحف، مما يتيح لي فرص لا نهاية لها لتصوير مجموعة كبيرة من الأنواع.وتابعت :"لدي عشر سنوات من الخبرة مع الزواحف والضفادع ودائما ما أقوم بدراسة الحيوان قبل تصويره، كما أنه من المهم أن أعرف كل سلوك الأنواع المختلفة من أجل ضمان منع الضغوط والإجهاد عليه، بعض الحيوانات لا تستطيع تحمل الخروج لمدة تزيد عن 10 دقائق او ما إلى ذلك، وبعض آخر يمكنها أن تتصرف بحرية لمدة 30 دقيقة او أكثر".واختتمت قائلة "أنا عاطفية جدًا واعشق الزواحف والضفادع ، ولقد قطعت أشواطا طويلة على مر السنين لتثقيف الناس بشأن رعاية هذه المخلوقات الضعيفة".