القاهرة - صوت الامارات
تحتفل بعض الدول بأول أيام عيد الأضحى المبارك، من خلال ممارسة بعض الطقوس الغريبة، منذ سنوات طويلة، سواء بارتداء قرون الخروف كما جرت العادة فى المغرب أو بتكحيل الأضحية كما فى ليبيا وتزيين الأضحية بالحناء فى باكستان، وغيرها من العادات الغريبة التى تتبعها بعض الدول والتى نستعرضها فى هذا التقرير. اعتادت النساء فى ليبيا على تكحيل عين الخروف بالكحل العربى، قبل ذبحه، ثم إشعال النار والبخور بالقرب من الأضحية،التى يجب أن تكون كبش بقرون كبيرة، ويتجمع أفراد العائلة حوله ليكبروا ويهللوا فرحاً باستقبال العيد.
مصارعة الأضاحى فى الجزائر
واعتاد الشعب الجزائرى، قبل أيام من حلول عيد الأضحى، على تنظيم ما يسمى بـ"مصارعة الأضاحى"، التى يشارك فيها أغلى وأكبر الأضاحى، والتى يدربها صاحبها على المصارعة، ليجرى الرهان عليها، وتشهد المصارعة تجمع العديد من المتفرجين، الذين يحرصون على مشاهدة مصارعة الخراف.
مهرجان "بوجلود" فى كباش
اعتاد الشعب المغربى، الإحتفال بعيد الأضحى بإقامة مهرجان يسمى "بوجلود"، والذى يرتدى فيه رجل قرون الخروف وفروه، مع دهن الوجه بألوان صناعية وممارسة الرقص الفلكورى بالشوارع وتعتبر هذه العادة تمارس بالمغرب منذ سنوات طويلة.وأختلف المؤرخون في تحديد الأصل التاريخى لهذه العادة، التى تبدأ مع ثاني أيام العيد لتستمر إلى السابع منه، ويعرف مهرجان "بوجلود" بأسماء أخرى، وهى "بولبطاين"،"سبع بولبطاين"،"بيلماون" وغيرها من الأسماء .
تزين الأضحية بالحنة
تشتهر باكستان بتزيين الأضاحى المعروضة للبيع برسم نقوش بالحناء على فرو الخرفان والأبقار والجمال، بينما يقوم الآخرون بربطها بحبال ملونة مع إلباسها قلائد إضافة إلى بعض المصنوعات الصوفية الملونة والأجراس، مما يميز البهائم المعروضة للبيع خلال العيد عن البهائم التى تباع فى الأيام العادية.
خطف الخروف فى الصين
اعتاد المسلمون فى الصين، على ممارسة لعبة قديمة، والتى تسمى "خطف الخروف"، والتى تعتمد على ارتداء أشخاص زى الفرسان، راكبين خيول، وينطلقون بأقصى سرعة ليخطفون الأضحية، ويفوز بها من كان أسرع فى خطف الخروف فى أقل وقت ممكن دون أن يتعرض لأى إصابة أثناء خطفه للخروف.
قد يهمك ايضا: