أبوظبي - صوت الإمارات
أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية عن إجراء محطات الأبحاث الزراعية التابعة لها 28 بحثا زراعيا وحيوانيا وفي السلامة الغذائية خلال العام 2020 وذلك لتعزيز الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي في إمارة أبوظبي.وتضمنت الأبحاث المتنوعة التي تم القيام بها أبحاثا لتقييم أصناف المحاصيل الزراعية الملائمة لظروف المناخ والتربة واختيار الأصناف ذات الإنتاجية العالية وأبحاثا أخرى تخص وقاية النبات ودراسات التربة والري والتسميد فضلاً عن الأبحاث المتصلة بتجربة تقنيات حديثة، والأبحاث الخاصة بتنمية الثروة الحيوانية للضأن والماعز والدجاج.وتتوفر لدى هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ثلاث محطات للأبحاث الزراعية التطبيقية اثنتان منها في مدينة العين الأولى في منطقة "السلامات" والثانية في منطقة "الكويتات" بينما تقع محطة الأبحاث الثالثة في منطقة بني ياس بأبوظبي.
وتدعم هذه المحطات الأنشطة البحثية والإنمائية للهيئة من خلال تطوير وتبني التقنيات الزراعية الملائمة لبيئة ومناخ دولة الإمارات وإيجاد وتطوير تقنيات زراعية مبتكرة تضمن الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة حيث تدار هذه المحطات من قِبل كادر عالي الكفاءة من ذوي الخبرة في استخدام الأساليب الابتكارية وخطط نقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة بما في ذلك أنظمة الري المتطورة والإدارة المتكاملة للآفات الزراعية ومكافحة أمراض النبات وتطوير زراعة المحاصيل وتنمية الثروة الحيوانية.
وركزت محطات الأبحاث الثلاث خلال العام الماضي على 7 مشاريع بحثية لتجربة وتقييم تقنيات حديثة في مجال الزراعة والثروة الحيوانية وتربية نحل العسل منها تقييم أغطية بلاستيكية مبتكرة للبيوت المحمية وتقييم مدى فعالية تكنولوجيا ترددات الراديو المنخفضة لمعالجة المياه المالحة وتأثيرها على محاصيل الخضروات وأنواع المحاصيل الأخرى بالإضافة إلى تقنيات تخص التلقيح الصناعي والتلقيح السائل ومشروع تربية واستدامة نحل العسل في إمارة أبوظبي.
كما ركزت محطات الأبحاث على مشروعين في مجال وقاية النبات يعنى الأول بتقييم تطبيق نظم المعلومات الجغرافية في إدارة مزارع النخيل بينما يعنى الثاني بتقييم كفاءة استخدام شُبك مانع الحشرات في تغطية جذع النخلة للوقاية من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.وفي مجال تجارب أبحاث التربة والري والتسميد تعمل محطة أبحاث بني ياس على تطوير وبناء نموذج محلي للبيوت المحمية الملائمة لظروف المناخ الصحراوي بالتعاون مع إدارة التنمية الريفية بجمهورية كوريا الجنوبية وتطوير نظام متكامل للزراعة المائية المغلقة لزراعة بعض أنواع الفواكه والخضراوات في المناخ الصحراوي.
ويوجد في محطات الأبحاث الثلاث حوالي 6578 شجرة متنوعة منها 2916 شجرة نخيل و 1992 شجرة حمضيات بالإضافة إلى أشجار من الغاف والأكاسيا الأسترالي والسدر والجوافة والرمان والشيكو والمانجو حيث تحرص الهيئة على إدخال أنواع جديدة من الفاكهة التي تجود في الظروف المناخية للدولة وذات مردود اقتصادي.ويركز المشتل التابع للهيئة على انتخاب وإدخال أنواع شتلات الفاكهة الجديدة بعد تقييمها بحثياً ومن ثم العمل على إكثارها وبيعها للمزارعين .. وحسب التقرير الاحصائي للعام الماضي 2020 فقد بلغ إجمالي عدد الشتلات المباعة حوالي 20281 شتلة منها 15668 شتلة أشجار فاكهة و4613 شتلة أشجار حرجية.
وقــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :
"الزراعة والسلامة الغذائية" تؤسس منظومة متكاملة للأمن الحيوي في أبوظبي