بيئة رأس الخيمة

تبدأ هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة الشهر الجاري تثبيت بطاقات تعريفية متصلة بالأقمار الاصطناعية على سلاحف خضراء بهدف حماية الأنواع المهددة بالانقراض، علاوة على كونها تعمل على نشر المعرفة بأثر وجود السلاحف على البيئة وسلسلة الغذاء البحرية الطبيعية، ونجح المشاركون في هذا الحدث في إمساك ووسم 15 من السلاحف الخضراء، قبل إعادة إطلاقها في البيئة البرية.

وكانت الهيئة أطلقت بالتعاون مع هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة مبادرة (وسم السلاحف)، التي تهدف إلى حفظ الحياة البرية في الإمارة، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة.

ونفذ فريق يضم ممثلين من الهيئتين برنامج بحث عن السلاحف بالتعاون مع الصيادين المحليين في ميناء الجزيرة الحمرا من خلال رمي الشباك، الأمر الذي أسهم في تحديد مواقع غذائها وتكاثرها في رأس الخيمة.

وذكر الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، هيثم مطر، إن "الحياة البحرية تعد أحد عناصر السياحة المهمة في رأس الخيمة، حيث يهتم الكثير من السيّاح بزيارة مركز الجزيرة للغوص والسباحة، الذي يعتمد بشكل أساسي على عالم المخلوقات والأحياء المائية الغني حوله، ونحن ملتزمون بالحفاظ على الحياة البرية والطبيعة في إمارة رأس الخيمة، ونركز على تثقيف كل من السكان المحليين والزائرين بأهمية حماية الأنواع المهددة بالانقراض التي تتخذ من رأس الخيمة موطناً لها".

وأوضح المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، الدكتور سيف الغيص: "لقد اعتمدت الهيئة نظام الوسم لما يقرب من 20 عاماً، واسمةً خلالها أكثر من 400 سلحفاة، وتعد هذه المبادرة حاسمة بالنسبة لجهود الحفاظ على البيئة في رأس الخيمة الملتزمة بمسؤولياتها للحفاظ على استدامة البيئة من خلال هذه الأعمال".