لندن - كاتيا حداد
توصّل باحثون إلى أن تركيبات محددة في السمات الشخصية داخل عملية تربية زوج الباندا يمكن أن يكون لها تأثير في نجاح تربيتها، فعلى سبيل المثال، كانت عمليات التناسل بين الذكور المثارة مع الإناث أقل إثارة أفضل بشكل كبير، وتساعد النتائج الباحثين في مجال الحفاظ على البيئة من خلال زيادة عدد الباندا العملاقة.
وتعتمد نجاحات أو فشل عملية التربية على ما إذا كان تصرف الدب مكمّل لزوجه المحتمل أم لا، ووجد الباحثون أن الذكور الذين كانوا أكثر عدوانية مع أزواجهم من الإناث، عندما يلتقيا، يكونوا أكثر عرضة للتزاوج وإنتاج الأشبال عن أي ثنائي أخر، وأظهرت عملية التزاوج بين ثنائي حيث كان مستويات الخوف في الذكور منخفضة، بغض النظر عن الخوف في الإناث، ارتفاع في نجاحات عمليات الإيلاج عن غيرها من الأزواج الأخرى.
ودرس باحثون من حديقة حيوان سان دييغو للحيوان، وهم بعثة تهتم بحماية أنواع الباندا في جميع أنحاء العالم، سلوك الباندا في مركز الحفظ والبحوث الصيني للباندا العملاقة في بيفنغكسيا في الصين، وأجروا دراسات شخصية على 19 من الدببة الإناث و 10 من الباندا العملاقة الذكور خلال موسم غير موسم التكاثر، وقام علماء الأحياء بتقييم شخصية كل من الباندا العملاقة من خلال مسوح شخصية لسلوك الحيوانات واختبارات استجابة الأجسام، وقد تم تقسيمهم إلى عدة فئات شخصية استنادا إلى قدراتهم الاستكشافية، والعدوانية، والاستثارة، والخوف والنشاط العام، وتم تقييم الصفات مثل استثارة على أساس ما إذا كانت الباندا المبالغة في تغييرها في البيئة، وتم تقييم الخوف عند تراجع الباندا واختبأ بسهولة من الباندا الأخرى، ثم اختبروا كيف أثرت الاختلافات في كل من هذه الصفات على استعداد الدببة للتزاوج مع بعضها البعض، وعما إذا كان هذا التزاوج ستنتج ذرية، وتعتبر نتائج البحث مهمة لأنها قد تساعد في حفظ البيئة وزيادة أعداد الباندا.