ستشهد بريطانيا بداية تساقط الثلوج هذا الموسم، بدءً من الجنوب في مناطق مثل بيك جبال ويلز، حيث تضرب البلاد رياح ثلجية قادمة من القطب الشمالي، خلال الأيام المقبلة.

وتكون درجات الحرارة في منطقة الضغط العالي وحتى غرب المملكة المتحدة , معتدلة هذه الأيام، ولكن من المقرر أن تتغير، بسبب الرياح الشمالية القارسة.

ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن تساقط الثلوج قد يبدأ خلال يومي الجمعة والسبت، ومعظمها على الأراضي المرتفعة، ومن المحتمل أن يأتي الصقيع بين عشية وضحاها في أماكن أخرى حتى في الجنوب، يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 3 تحت الصفر في اسكتلندا، ويكون من المُرجّح أن يشهد يوم الأربعاء بردًا قارسًا، حيث يستمر الصقيع والثلوج في الهطول فوق الأرض المرتفعة، وسيكون يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول، هو الأشد بردًا، حيث من المرجّح أن يكسر أقل درجة حرارة شهدتها البلاد في العام 1926، وكانت 10.6 تحت الصفر.

ويكون قبل وصول موجة الصقيع، على سكان بريطانيا وويلز الاستفادة من أشعة الشمس المعتدلة الأربعاء، إذ تصل درجات الحرارة إلى 18 مئوية، وفي الجنوب تصل إلى 17.

وسيشهد يوم الخميس التقلّبات الجوية الأكبر، حيث الغيوم ورذاذ المطر، في شمال غرب إنجلترا، ومن المحتمل أن يكون الطقس معتدلًا في أماكن أخرى في البلاد، رغم إنخفاض درجات الحرارة، وستصل إلى 13، و14 في الجنوب.

و قال ريتشارد مايلز، المتحدث باسم مكتب الأرصاد الجوية "Met Office" :"وفقًا لحركة الضغط العالي، يتغير تدفق الهواء، ستأتي الرياح أكثر من اتجاه الشمال بحلول نهاية الأسبوع".

وأضاف" ستشهد معظم الأماكن مزيجًا بين أشعة الشمس والأمطار الخفيفة، وفي المناطق الساحلية، هناك خطر تحوّل الأمطار الخفيفة إلى سيول يصطحبها برق ورعد، خاصة في الشمال الشرقي".

ولفت إلى أن منطقة الضغط المرتفع ستبقى في مكانها خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويمكن أن تستمر موجة البرد طوال الأسبوع المقبل، قائلًا: من المتوقع في الأسبوع المقبل، أن نشهد سقوط رذاذ المطر بجانب أشعة الشمس أثناء النهار، مما يمكن أن يحضر معه مزيج من الصقيع والثلوج على قمم التلال والجبال في الشمال، ومن المتوقع هطول المزيد من الصقيع في الجنوب".