القاهرة - صوت الامارات
كشف خبير متخصص تفاصيل عن أكثر 3 أعوام عانت فيها السعودية من برد قارس، نجمت عنه أضرار نتيجة التدني الكبير في درجات الحرارة.
وأفاد عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك زاهي الخليوي أن أول شتاء من هذا النوع مر بالسعودية كان عام 1383 هجرية الموافق 1963 ميلادية، وحينها بلغت أدنى درجة حرارة مسجلة 10 تحت الصفر، ما تسبب في تحطم أنابيب المياه في البيوت والمزارع نتيجة تجمد المياه، ولذلك وصفت بأنها "سنة تكسر المواسير".
وروى الخبير ما حدث في ذلك العام مشيرا إلى أن المياه تجمدت في الآبار "فاضطر حينها الناس لأخذ كسر الثلج وتذويبه؛ ليشربوا منه، ويُشربوا إبلهم وماشيتهم"، مضيفا أن موجة الصقيع تلك تسببت في وفاة "مجموعة من الناس، ونفق إثرها الكثير من الحيوانات".
العام الثاني الذي شهد موجة صقيع شديدة كان شتاء عام 1409 الموافق عام 1989 ميلادية، وبلغت أدنى درجة حرارة حينها 16 تحت الصفر في مناطق المملكة الشمالية و10 تحت الصفر في المناطق الوسطى، وتمثلت آثارها أيضا في نفوق "الكثير من الماشية، وتضرر منها المزارعون، وتكسرت فيها أنابيب المياه أيضًا لتجمد الماء بداخلها".
المناسبة الثالثة التي عانت فيها السعودية من موجة صقيع شديد كانت عام 1428 هجرية الموافق 2007 ميلادية، حيت انخفضت درجات الحرارة إلى 10 تحت الصفر "وتوفي عدد من رعاة الأغنام، ونفق الكثير من الماشية، وتكسرت أنابيب المياه أيضا لتجمد الماء بداخلها".
قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
انخفاضًا شديدًأ في مستوى درجات الحرارة بعد شهور الحر الطويلة في الرياض
\الأرصاد الجوية تحذر من انخفاض درجات الحرارة ليلًا على معظم المناطق السورية