أبوظبي -صوت الإمارات
يشرف المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل خلال الأشهر المقبلة على الشبكة الوطنية لرصد الهواء والتي ستضم نحو 60 محطة موزعة على مختلف مناطق الدولة، التي ستوفر قراءات موحدة عن جودة الهواء.
وستفيد القراءات التي سيتم توفيرها من قبل المحطات التابعة للشبكة على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية البيئة، وتقييم نتائج الإجراءات المتخذة، وضمان أن يتم إعلام الجمهور بشكل صحيح عن حالة نوعية وجودة الهواء.
وأكد رئيس قسم المناخ في المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل عبد الله الحمادي أن المركز في المرحلة النهائية لربط قراءات المحطات الموجودة حاليًا وتشرف عليها جهات محلية في مختلف مناطق الدولة.
وأوضح أن المركز يستقبل حاليا قراءات المحطات الموجودة في إمارة أبوظبي والتابعة لهيئة البيئة في أبوظبي، فيما سيتم خلال المرحلة المقبلة ربط المحطات المتواجدة في دبي وتشرف عليها بلدية دبي بالشبكة الوطنية لرصد الهواء، إلى جانب وجود ثمان محطات موزعة في المناطق الشمالية ويشرف عليها المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل.
وبيّن أن تسجيل قراءات بشأن الهواء في الدولة يعتبر من أحد الدعائم الأساسية في تخطيط المدن.
وأضاف أنّ المركز يتجه إلى إضافة 15 محطة جديدة لرصد جودة الهواء في المناطق الشمالية، حيث أجرى المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل دراسة كبيرة لتقييم نوعية الهواء في بعض إمارات الدولة بين عامي 2013 و2014.
وتهدف الدراسة إلى المساهمة في فهم أفضل لكل من مستويات تركيز الملوثات الرئيسية (ثاني أكسيد الكبريت، وثاني أكسيد النيتروجين، والبنزين، والأوزون) في بعض إمارات الدولة.
وأفاد بأنه تم تحديد إحداثيات المواقع للمحطات الـ 15، وسيتوزع أغلبها في الأماكن التي تتأثر بالملوثات الصادرة عن السيارات والمناطق الصناعية.
وأشار إلى أن المحطات ستعمل على مدار الـ 24 ساعة، وستكون جميعها ثابتة والصيانة ستكون مستمرة، وستظهر قراءاتها مباشرة عبر الموقع الإلكتروني للمركز بخارطة تظهر فيها مواقع المحطات والقراءات الآنية لكل محطة، ويمكن للجمهور العام الاطلاع على قراءات كل محطة بمجرد النقر على المحطة الموجودة.