دبي – صوت الإمارات
عرضت الولايات المتحدة الأميركية ضمن قاعة "ابتكارات الحكومات الخلاقة"، التي تضم نحو 11 ابتكارًا من مختلف دول العالم، مشروعها "الاستعداد لمواجهة الكوارث والأزمات"، ضمن التطوير المستوحى من الأنماط السلوكية، والذي يهدف إلى تشجيع الأشخاص على الاستعداد للكوارث.
وأوضحت نائب مدير وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأميركية، الدكتورة شارون ميدكاف، إن "مبادرة الاستعداد لمواجهة الكوارث والأزمات، تهدف إلى مواجهة كل أنواع الكوارث، سواء كانت طبيعية أو طبية، أو أي نوع آخر من الكوارث"، موضحة أن "الرسالة التي تحملها المبادرة قديمة، لكنها ضرورية وينبغي تكرارها".
وأضافت ميدكاف أن وكالة الأمراض أرسلت رسالة إلى جميع متابعيها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في 2011، عن ما يخططون لمواجهته قريبًا، والذين ردوا بأنهم "يواجهون الزومبي (الأحياء الأموات)"، مضيفة أن 10% من المتابعين فقط أكدوا أنهم جهزوا معداتهم للطوارئ، وبعد أن شهدت الوكالة التفاعل الضئيل من المجتمع الأميركي، وجهت بإنشاء حملة متكاملة لهم.
وتابعت أن الحملة ركّزت على ثلاث رسائل هي "أجمع المعدات اللازمة، وأعدّ خطة محكمة، وأخيرًا، تعلم عن الأحداث التي تجري حولك"، موضحة أنه ينبغي على كل فرد التواصل مع الآخرين لمعرفة أي الأخطار التي ينبغي الاستعداد لها، وكيفية مواجهتها إذا ما حدثت. وكانت الوكالة أنشأت "فرقة عمل الزومبي" من أجل نشر مواد الحملة التثقيفية والتوعوية الخاصة بالتأهب لمواجهة احتمال تفشي وباء، أو حالات الطوارئ، مستخدمة مدونتها الرقمية، لزيادة الوعي من خلال منهجية لتعليم الناس، وتوعيتهم إلى كيفية التأهب والاستعداد لها.
وأكملت ميدكاف أنه بعد إطلاق الحملة في 2011، عادت الوكالة وأرسلت سؤالًا لمتابعيها عبر موقع التواصل الاجتماعي، عن خططهم لمواجهة الكوارث خلال العام الماضي، فكان الرد من 96% أنهم أعدوا الاستعدادات لمواجهة الكوارث، وأسهمت الوكالة في رفع مستوى الوعي لدى متابعيها.