أبوظبي-سعيد المهيري
أطلق جهاز "أبوظبي للرقابة الغذائية"، الحملة السنوية السادسة للتحصين (2014 - 2015) ضد الأمراض الوبائية التي تصيب الثروة الحيوانية، حيث تستمر المرحلة الأولى من الحملة حتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر (2014)، وتتضمن التحصين ضد مرض الحمى القلاعية للأبقار والضأن والماعز والتحصين ضد مرض الكفت للماعز.
وأكد الجهاز، بذل كافة الجهود الرامية إلى دعم الثروة الحيوانية، ومنع دخول الأمراض ورصد البؤر المرضية والسيطرة عليها لمنع إنتشارها، موضحًا أن ذلك يتحقق من خلال الحملات والبرامج الوقائية مثل حملة تحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية التي تهدف لرفع مناعتها ووقايتها من الإصابة بتلك الأمراض".
وأشار الجهاز إلى إمتلاكه لكوادر بيطرية مؤهلة بالشكل الأمثل لتقديم خدمات التحصين للثروة الحيوانية، حيث تحرص خلال هذه الحملات على تقديم النصح والإرشاد والإستشارات الطبية لمربي الماشية والمعنيين، بهدف رفع درجة الوعي البيطري لديهم وبالتالي المساهمة بشكل فاعل في الوقاية من مختلف الأمراض والأوبئة التي تصيب الحيوانات.
كما شدد على أن حملات التحصين التي ينفذها في الإمارة، ترتكز على عدة جوانب حيوية، أهمها زيادة وتحسين الإنتاج المحلي من الثروة الحيوانية، وإكثار السلالات الوراثية الجيدة وغيرها من الأمور ذات العلاقة بالثروة الحيوانية، مشيرًا إلى أن قطاع الثروة الحيوانية يتمتع بقيمة إقتصادية كبيرة تسهم في دعم السوق المحلي.
ولفت الجهاز إلى إرتفاع عدد الحيوانات المرقمة خلال (عام 2013)، ضمن برنامج تعريف وتسجيل الثروة الحيوانية إلى (3 ملايين و 398 ألف و 596) رأس موزعة على (22 ألف و 974) حيازة للثروة الحيوانية، كما بلغ عدد الزيارات التفتيشية التي نفذها مفتشو جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على مزارع الإنتاج الحيواني والمنشآت التجارية في نفس العام (3 ألاف و 56 زيارة).