افتتاح معرض سيال الشرق الأوسط

شهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية منصور بن زايد آل نهيان اليوم فعاليات افتتاح الدورة الخامسة لمعرض سيال الشرق الأوسط 2014 وكذلك الدورة الثامنة لمهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر للذين يقاما في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.

وأكد زايد اّل نهيان أن معرض "سيال الشرق الأوسط" أخذ مكانته التي يستحقها بين سلسلة معارض سيال التي تقام في كبريات العواصم العالمية  إذ تطور بصورة لافتة على مدى السنوات الخمس الماضية ليصبح أحد أبرز  معارض صناعة الغذاء في المنطقة .

وأضاف  في تصريح على هامش افتتاح المعرض أننا "نحتفل اليوم بمرور خمس سنوات على انطلاق الدورة الأولى لـ "سيال عام 2010" وبكل فخر نؤكد أننا تفوقنا على عواصم كبرى لها باع طويل في تنظيم نفس المعرض فقد تفوق سيال أبوظبي من حيث قدرته على جذب كبار اللاعبين في مجال الصناعات الغذائية وإبرام الصفقات فضلا الزور والمشاركين مشيدًا بدور جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية والجهد الذي بذلته اللجنة المنظمة على مدى السنوات الماضية لتحقيق هذا الإنجاز ومواصلة النجاح واستقطاب كبرى الشركات والعارضين بأعداد تتزايد من عام لأخرى.

وتجول في أروقة المعرض رافقه خلالها عدد من الشيوخ والوزراء وسفراء الدول المشاركة وكبار الشخصيات حيث توقف أمام عدد من الأجنحة العارضة وتعرف على طبيعة مشاركتها وما تقدمه من جديد في عالم الغذاء هذا العام.

كما افتتح زايد اّل نهيان مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر في دورته الثامنة والذي يستمر حتى 29 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري ويشهد حضورًا مكثفا لأكثر من 200 عارض يمثلون 15 دولة من أكبر المصدرين والمنتجين والعاملين في صناعة التمر إلى جانب مشاركة أجنحة وطنية من الإمارات والسعودية والأردن وسلطنة عمان وباكستان والمغرب وتونس و إيران يعرضون أفضل أنواع أصناف التمور.

ويقام معرض "سيال الشرق الأوسط للغذاء" هذا العام على مساحة جميع القاعات الست في مركز أبوظبي الدولي للمعارض حيث يشارك 27 جناحا دوليا  تضم نحو الف شركة متخصصة في الغذاء من مختلف أنحاء العالم كما يحتضن العديد من الفعاليات الجديدة بما فيها مسابقة سيال للابتكار في مجال صناعة الغذاء ومعرض تموين الرحلات الجوية ومعرض الشرق الأوسط للتغليف.

من جانبه ذكر رئيس اللجنة المنظمة لمعرض "سيال ابوظبي 2014" و مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر محمد جلال الريسي  أن معرض سيال يشهد هذه الدورة زيادة 10% في عدد العارضين، وزيادة عدد الاجنحة الدولية إلى 27 جناحًا، كما يشهد تحديد 12 الف موعد اجتماعات بين رجال اعمال والشركات لعقد صفقات، بجانب ادخال شركات التغليف ضمن المشاركات، بالإضافة إلى تموين الطائرات، وعرض 45 منتجًا إماراتيًا جديدًا ضمن الابتكارات المشاركة في المعرض.

وكشف عن وجود خصومات كبيرة لزوار معرض مهرجان التمور بالإضافة إلى كوبونات خاصة لموظفي حكومة أبوظبي تمنحهم خصومات بنسب جيدة على قيمة مشترياتهم من التمور.

من جهتها تشارك وزارة البيئة والمياه في فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر.

بدورها ترعى شركة الفوعة فعاليات مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر 2014 في دورته الثامنة،  حيث أكد المهندس ظافر عايض الاحبابي رئيس مجلس إدارة الشركة أن رعاية "الفوعة" لهذا الحدث السنوي البارز تأتي ترجمة للاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بالزراعة عموماً وزراعة النخيل خصوصاً.

وأضاف المهندس ظافر الأحبابي إن أبرز مايميز مشاركة الفوعة لهذا العام هو رعاية فعاليات متحف التمور الذي يهدف إلى توضيح أهمية النخيل والتمر الحالية والتاريخية حيث يتم عرض المواد والمعلومات بطريقة سلسة وممتعة تجذب الزائر من خلال رسومات وصور ومجسمات توضيحية وشاشات عرض، إضافة إلى عروض واقعية لحرفيين يقومون بصناعة أدوات تراثية إماراتية أمام الزوار.

 وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة مسلم عبيد بالخالص العامري أن الفوعة تحرص على المشاركة والتواجد بهذا الحدث سنوياً، حيث تتوجه الأنظار للاحتفال بمهرجان الامارات الدولي للنخيل والتمر لما تمثله هذه الثمرة من بعد اقتصادي وتراثي في نفوس الاماراتيين، مضيفاً إن شركة الفوعة تعتبر أكبر شركة منتجة للتمور في العالم، حيث تنتج أكثر من 100 ألف طن من التمور سنوياً يتم تصديرها من انتاجها أكثر من 44 دولة حول العالم علماً بأنه يتم استلام التمور الوطنية من أكثر من 17 ألف مزارع من مختلف أنحاء الدولة خلال موسم التسويق من كل عام.

 من جهته أشار نائب المدير العام محمد غانم القصيلي المنصوري بأن رعاية الفوعة تأتي تعزيزاً ودعماً لهذا المهرجان نظراً للنتائج الإيجابية التي تنعكس على قطاع النخيل وجودة إنتاج التمور وتأكيداً لأصالة التراث.

 وأوضح  المنصوري أن مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر يعتبر فرصة ثمينة لتسليط الضوء على تطور الصناعة الوطنية في هذا المجال حيث تشارك الفوعة بجناح كبير ومميز يعرض منتجات التمور الفاخرة من خلال تشكيلة واسعة من منتجات التمور الفاخرة والتي تحمل العلامة التجارية “ تاج التمور” و " زادينا " التي تمثل فخر الصناعة الإماراتية، بالإضافة إلى عصير البسر وحلوى التمر التي لاقت استحساناً كبيراً من الجمهور، وتأتي بنكهات متعددة وهي الهيل والزعفران والمكسرات وكلها ترتبط بتراث الإمارات العريق، بالإضافة إلى منتج ياس وهو منتج جرانولا التمر تحت العلامة التجارية (ياس)، حيث يعد وجبة صحية متكاملة من الشوفان، ويتميز بكونه منتجاً طبيعياً 100% بدون أي مواد مضافة، إضافة إلى منتجات التمور العضوية من مزرعة الفوعة التي تعد أكبر مزرعة نخيل عضوية على مستوى العالم.