صورة عن أهمية الحرف اليدوية الإماراتية التقليدية

تنطلق فعاليات الدورة الـ 12 من المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي2014 برعاية ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة "إنفورما" للمعارض، وبدعم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وبرعاية من مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشريك قطاع أسلحة الصيد "توازن"، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 10 إلى 13 أيلول/ سبتمبر الجاري.ويشهد المعرض هذا العام تطورًا ملحوظًا وزيادة في المُشاركة الإقليمية والدولية، حيث زادت المساحة الصافية المخصصة للشركات العارضة بما يفوق 18% من 14345 م2 إلى أكثر من 17000 م2، كما زاد عدد الدول المشاركة وعدد العارضين بنسب مماثلة، حيث يشارك في هذه الدورة أكثر من 640 شركة من 48 دولة (مقابل 605 شركات من 41 دولة العام الماضي)ومع هذا الحضور الدولي الكبير، تبرز الزيادة الملحوظة في مُشاركة دولة الإمارات بما يزيد عن 120 شركة محلية، والعديد من المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية ذات الصلة بالحفاظ على البيئة وصون التراثوقال مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية محمد خلف المزروعي "عامًا بعد عام يثبت معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أنه برنامج تراثي شامل، يتضمن برنامجًا ثقافيًا حافلًا ، وصورًا ومقتنيات نادرة جدًا"وأضاف أن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية حرصت في هذا العام على المشاركة بكل برامجها وفعالياتها ليكون جناحنا منصة تعريفية وتوثيقية للتراث الذي حملنا مسؤولية حمايته على عاتقنا، حيث  تُبرز منصّة العرض باللغتين العربية والإنكليزية جوانب من الهوية الإماراتية من خلال التركيز على موضوع التراث المادي والمعنوي عبر تسليط الضوء على الحرف المرتبطة بالصيد البرّي والبحري".وشدّد المزروعي على أنّ المعرض يهدف إلى تقديم صورة عن أهمية الحرف اليدوية الإماراتية التقليدية من وجهة نظر تاريخية وتراثية ومن خلال منظور الهوية والشخصية الإماراتية وغيرها من المواضيع، كما ويعرض المنتجات الحرفية الإماراتية التقليدية وكذلك التقنيات والمعدَّات المستخدمة لصنعها، كما يستعرض عناصر أساسية معنوية ومادية من الهوية الإماراتية والثقافة والممارسات، بالإضافة إلى الخلفية الاجتماعية الثقافية والاقتصادية للمعروضات والتقنيات المقدَّمة بأسلوب سلِس ومثير للاهتمام يمنح الجمهور تجربة بنَّاءة وتثقيفية تترك صدىً طيبًا في نفوسهم.وأوضح أنّ رؤيتنا وأهدافنا لا تكتمل إلا بالعمل التلفزيوني والإنتاج لذلك فإننا من خلال قناة بينونة نسعى لإيصال مشاريعنا وبرامجنا إلى كافة شرائح المجتمع ليتسنى لهم الاطلاع على تاريخ الأجداد والمفاخرة به.، وإن معرض أبوظبي للصيد والفروسية يرسخ عامًا تلو عام مكانته كواحد من أهم المهرجانات التراثية نظرًا للموضوع الذي يتمحور حوله وهو البقاء ويتمُّ تناوله من خلال تسليط الضوء على المصنوعات والنشاطات الحرفية إذ أنه يحتل مكانة محورية في تاريخ الشعب الإماراتي وحكامه ومسيرتهم منذ الأزمنة الغابرة وحتى يومنا هذا".
ويضمّ جناح اللجنة في المعرض مجموعة من الأقسام من شأنها المساهمة في توطيد الغرض من المشاركة، إذ يوجد "أولًا، كسوة خارجية تعرض لمجموعة أعمال اللجنة، مع تركيز خاص على التأثير الهائل الذي تتركه لدى مختلف الأوساط والفئات الاجتماعية في الإمارات، ثانيًا وحدتان اثنتان وفضاء مفتوح تُعرض فيها مباشرة وعلى الملأ صناعة الحرف اليدوية التقليدية بالإضافة إلى غيرها من المعروضات والتحف والمعَّدات المستخدَمة في التقاليد والعادات الإماراتية فضلًا عن مواد تفسيرية من المستوى المتحفيّ، ثالثًا، مجلسان اثنان يتمُّ فيهما الإضاءة على أبرز مبادرات لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية من قبيل مجلة "شواطئ" و"أكاديمية الشعر" و"مهرجان الظفرة"، رابعًا، منصَّة واحدة تحتضن برنامجًا شعريًا وأنشطة موسيقية بالإضافة إلى بثٍّ تلفزيوني مباشر لقناة "بينونة" في أبوظبي، خامسًا، مجموعة من التُّحف الكبيرة الحجم المصنوعة يدويًا، وأخيرًا، فرق العيالة واستعراضات فنِّية أخرى مستوحاة من الثقافة والهوية الإماراتيتين تحتضنها الفضاءات المفتوحة في المعرض".وقال المزروعي كما يتوفر لزوار المعرض موظفينا وأكاديمينا لتعريفهم بمهرجاناتنا كمهرجان ليوا، مهرجان الغربية للرياضات البحرية، مزاينة بينونة، مزاينة المورد، احتفالات اليوم الوطني التي تنظمها اللجنة، ومهرجان الصداقة الدولي للبيزرة، إلى جانب تعريفهم بمشاركتنا في مهرجان قصر الحصن وفي مهرجان الشيخ زايد التراثي. فالمعرض يستهدف جميع فئات المجتمع من مختلف الأعمار، كما يخدم رؤية لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية الاستراتيجية، من خلال تسليط الضوء على الروابط التي تجمع بين الحرف التقليدية وموضوع الهوية الثقافية المحليَّة والنسيج الاجتماعي في ثقافة أبوظبي"، مشيرًا إلى أن المعرض يعزز تاريخ الشعب الإماراتي ويجذب الانتباه إلى الخصائص التي تميِّزه في رحلته المستمرَّة والمتَّسمة بالصمود والابتكار والتجديد من أجل البقاء والتقدُّم بغية التغلُّب على التحديات التي تواجهه في كل وقت وحين.وأضاف "ومن خلال موضوع البقاء، يتمُّ التطرُّق إلى مواضيع مستمَدَّة من التراث الإماراتي المادي والمعنوي والتي ترتبط بشكل مباشر بموضوع الصيد البرّي والبحري وغيرها من المواضيع ذات الصلة، ومثال على ذلك "الأسلحة وصنع البارود، الخناجر والسيوف والسكاكين، بناء السفن، (الصيد والإبحار)، وجناحنا قد وفر العديد من الفعاليات التراثية والشعبية التي تنظمها اللجنة أو التي تدعمها وترعاها".وبيّن المزروعي أن هذا المعرض يهدف إلى تحقيق عملية التوازن ما بين صون التراث وحماية البيئة، وهو ما يندرج ضمن استراتيجية ورؤية اللجنة الهادفة إلى تعزيز حوار الحضارات وتبادل الثقافات بين الدول والشعوب، أمّا تصميم الجناح فهو مستوحى من طابع محاضر ليوا، حيث استُلهم تصميم فضاء المعرض من المشهد التاريخي لمنطقة "محاضر ليوا"، وتعطي هذه المقاربة الحيوية الزائرين المجال لاكتشاف فضاء المعرض وما فيه من معروضات وفهمه والتفاعل معه.وعلى غرار المحاضر الحقيقية، حيث تشكِّل التجمُّعات مراسي ثابتة وسط منطقة غير واضحة الملامح وتمثِّل صلة وصل بالهيكل الاجتماعي المتماسك الذي يُعد جزءًا لا يتجزأ من الصحراء، فإن فضاء المعرض يحتوي على عدة وحدات عرض وعناصر أخرى منتشرة في كل أنحائه لكنها متَّصلة بعضها ببعض من خلال غاياتها ودلالاتها ومحتوياتها ومن خلال وظائفها المتكاملة على الرَّغم من اختلافها، أمّا المجلس فقد استُوحي من التسلسل الهرمي الوظيفيّ داخل المجالس التراثية حيث توضع المفروشات على مستوى الأرض والمقاعد في مستوىً أكثر ارتفاعًا حتى يتمكن الناس من الجلوس، كما توجد على الحائط منافذ وفتحات لوضع الأغراض للاستعمال والديكور، ومحاكاةً للهيكل الداخلي للمجلس تضمُّ وحدتا العرض مستويات مختلفة لتقديم المعروضات ودلالاتها منها منصَّة مركزية مرتفعة مخصصة لجلوس الحرفيين بينما يعرضون على الملأ كيفية صنع الحرف التقليدية، رفوف مدرَّجة توضع عليها الأدوات المستخدمة في صناعة الحرف التقليدية وتحف قديمة ومعاصرة، رفّ ثانوي يضمُّ معروضات أساسية أخرى، جدران الوحدة التي تشكِّل فضاءً تفسيريًا لشرح الأبعاد المختلفة للقطع الحرفية.وختم المزروعي "موسم جديد وفعاليات متجددة، وتاريخ مستمر مرافق للنهضة الحضارية التي تشهدها دولتنا، موسم جديد ووعي شبابي أكبر ومدرك لأهمية هذه الفعاليات والبرامج التي تقام على أرضنا والتي وصل صداها للعالمية، بخاصة وأن المعرض يستقطب جمهورا وعارضين من مختلف أنحاء العالم، موسم جديد ووعد بالاستمرارية للوصول إلى هدفنا واستراتيجيتناو كشف الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى عن مشاركته المتجددة في الدورة الجديدة من المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2014 من خلال جناح متكامل يحتوي على مجموعة من العروض التفاعلية والمبتكرة لتعزيز الوعي حول الجهود المبذولة للحفاظ على طائر الحبارى والأنشطة والبرامج المختلفة للصندوق ومنح زوار المعرض فرصة فريدة لمعايشة تجربة واقعية بتقنيات متطورة.
وتضم قائمة الفعاليات والبرامج المقدمة للجمهور ورش عمل تعليمية وألعاب تفاعلية بالإضافة لتقديم عروض حيّة ومباشرة لطائر الحبارى واستعراض مجموعة من الأعمال الفنية المتميزة لفنانين إماراتيين مبدعين في "صالة عرض الحبارى" ضمن جناح الصندوق. وسيكون زوار المعرض الصغار على موعد يومي ومُشوّق مع راوي قصص الأطفال في جلسات خاصة لرواية أجمل القصص التعريفية عن طائر الحبارى، وتاريخه وسلوكياته والبيئات التي يعيش فيها، وتسليط الضوء على جهود وعمل الصندوق للحفاظ عليه ومواصلة الجهود لاستدامة بقائه في البرية.
وقال مدير عام الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى محمد صالح البيضاني"يُعد طائر الحبارى جزء متأصّلًا وهامًا من التراث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن ملتزمون بحماية الطائر وصونه لأجيال المستقبل، مؤكدا السعي دومًا لتعزيز وعي الجمهور والمجتمع داخل الدولة وخارجها حول طائر الحبارى باتباع أساليب تعليمية وتوعوية مبتكرة، وذلك في إطار عمل الصندوق المتواصل لتحقيق أهداف حكومة أبوظبي في الحفاظ على طائر الحبارى الذي لم يعد مهددًا بالانقراض بفضل جهودنا المستمرة لإكثار أعداد كبيرة منه وإطلاقها في البرية وإجراء البحوث والدراسات الإيكولوجية واستخدام تقنيات التتبع عبر الأقمار الصناعية وتكثيف التعاون مع أهم دول الانتشار في مختلف المجالات".وأضاف"حرصنا خلال مشاركتنا في الدورة الجديدة من معرض الصيد والفروسية على تصميم مجموعة متنوعة من البرامج والفعاليات المتميزة لكافة زوار المعرض، للتعريف بطائر الحبارى والجهود المستمرة لحمايته، وذلك بشكل جّذاب وممتع للجمهور. ونتطلع لاستقبال كافة زوار المعرض من جميع الأعمار من محبي الحبارى والحياة الطبيعية والتراث في جناح الصندوق المتميز بالمعرض".وتشارك شركة "تمرين" في المعرض الدولي للصيد والفروسية للمرة التاسعة  نظرا لما تحققه في  كل مرة من مكاسب يدفعها للمشاركة هذا العام، تعرض من خلاله أحدث ما أنتجته من سكاكين الصيد الراقية والمشهورة.وأعلن مدير شركة "تمرين" محمد الأميري عن أهم المصنوعات المتميزة للشركة في المعرض بدورته الثانية عشر، منها مجموعة محدودة من سكاكين الصيد تضم 5 قطع باسم (معرض أبوظبي للصيد 2014)، تلبي رغبات المقتنين الطامحين إلى الحصول على قطع متقنة وفريدة من نوعها، والتي استغرق تصنيعها 8 شهور متواصلة، وهي مرصعة بحجر كريم أزرق، ومُصنّعة باستخدام الحديد الدمشقي عالي الصلابة.


وأكد الأميري منح كافة مصنوعاته المُباعة خلال (أبوظبي 2014) كفالة لمدة 10 سنوات ضد أي تلف أو ما شابه.
وتعرض "تمرين" منتجات تمثل 17 علامة تجارية من عدة دول مثل الولايات المتحدة (كريسلي)، إيطاليا، فرنسا، ألمانيا (مينوك)، اليابان، والإمارات، ومن تلك العلامات التجارية البارزة مجموعة لأستوديو ويليام هنري من الولايات المتحدة، الذي يصنَّف بأنه واحد من خيرة صناع السكاكين في العالم حيث تمزج مجموعة ويليام هنري الفنون التقليدية في صناعة السكاكين مع التكنولوجيا الحديثة بالإضافة إلى إنه يستخدم  أفضل أنواع السبائك المعدنية والمواد الأولية ذات الجودة العالية، في توليفات تستهدف إنتاج قطع ذات قيمة دائمة.