مُجمع زايد لبحوث الأعشاب والطب التقليدي

أصدر مُجمع زايد لبحوث الأعشاب والطب التقليدي، بالتعاون مع هيئة الصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، قائمة تضُم أكثر أنواع النبات خطرًا على الإطلاق في الخليج العربي، والتي قد تسبب الأمراض والإصابة والوفاة للإنسان والحيوان على حد سواء.

وتصدرت القائمة 5 أنواع من النباتات، وهي نبات الأشخر؛ وهو نبات شجري بري معمر ينمو بجوار الطرق وحول المدن والقرى، وجميع أجزائه سامة وخاصة المادة اللبنية؛ نظرًا لاحتوائها على مادة الكالوتروبين ذات التأثير المثبط على عضلة القلب ولذلك كانت تستخدم في إعداد السهام السامة في أجزاء مختلفة من العالم.

وتتمثل أعراض التسمم الخاصة بهذا النبات في حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي وآلام في البطن وقيء واضطرابات في الجهاز الدوري مثل انخفاض معدل ضربات القلب ورجفان البطين واضطرابات أملاح الدم، كما أن المادة اللبنية تحدث أضرارًا في قرنية العين قد تؤدي إلى فقدان البصر، ولذلك فإنه ينصح بتجنب ملامسة العين وغسل اليدين بعد ملامسة نبات الأشخر.

وتضم القائمة كذلك نبات البنج؛ وهو نبات عشبي بري حولي يزهر في فصل الصيف وينمو في الوديان والجبال، التي يصلها قدر جيد من الماء، وجميع أجزائه سامة؛ لاحتوائها على قلويد الاتروبين ومشتقاته.

وتتمثل أعراض التسمم في جفاف الفم والأغشية المخاطية وزيادة معدل ضربات القلب واتساع حدقة العين والهلوسة، وفي الجرعات العالية يؤدي إلى الوفاة وذلك بسبب قصور التنفس وهبوط الدورة الدموية.

وهناك السكران؛ وهو نبات عشبي معمر ينمو في الوديان والجبال، وجميع أجزائه سامة، وهو مشابه إلى حد كبير نبات البنج في مكوناته وخصائصه السامة.

وأيضًا شجرة الدفلة؛ التي تعتبر من الشجيرات المعمرة وهي برية تنمو في الوديان الصخرية العميقة ويتم زراعتها بجانب الطرق بغرض الزينة، وجميع أجزاء النبات سامة وخاصة الأوراق؛ نظرًا إلى احتوائها على مواد مؤثرة على عضلة القلب.

وتتمثل أعراض التسمم في الغثيان والقيء وزيادة إفراز اللعاب والإسهال، وكذلك عدم انتظام ضربات القلب والنعاس والتشنجات إضافة إلى تحسس الجلد والعين.

وهناك شجرة الخروع؛ وهي من الأشجار المعمرة التي تزرع أحيانًا في الحدائق مثل نبات الزينة، بذوره وأوراقها سامة جدًا، لاسيما إذا تم مضغ البذور أو كسرها قبل بلعها ولك لاحتوائها على البروتين السام المعروف باسم "الريسين".