أكد مدير عام بلدية دبي،المهندس حسين ناصر لوتاه، أن الدائرة تبدأ بتنفيذ عدد أربعة حدائق أحياء وثلاث ساحات شعبية، وهي " حديقة حي في القرهود وحديقة حي في المزهر الثانية وحديقة حي بند الشبا الثانية وساحة شعبية في الطوار الثانية وساحة شعبية في المحيصنة الأولى وساحة شعبية في الورقاء الثالثة/ المرحلة الثانية/ وساحة شعبية في المحيصنة الثانية" بكلفة إجمالية تبلغ 47 مليون درهم.

وأشار إلى جهود البلدية الدؤوبة لتوفير وسائل الراحة والاستمتاع والترفيه لسكان دبي ونشر رقعة الخضراء في الإمارة.. منوها بالنهضة العمرانية التي تشهدها إمارة دبي هي جزء من تطوير المدينة التي تعيش في سباق دائم مع مثيلاتها من المدن العالمية لتحتل مكان الريادة في نموها الحضاري الذي يتمثل بالتوازن البيئي الذي تحققه بلدية دبي.

وأكد إصرار بلدية دبي على بذل المزيد من الجهود المثمرة لتخضير المدينة، وتحويلها إلى واحة خضراء يتجلى في سباقها الدائم مع النهضة العمرانية الحديثة التي تشهدها بهدف تجميلها، وتحقيق توازن بيئي يتماشى مع نهضة التحديث بالإمارة، ضمن خطة مدروسة تجلت بدراسة العديد من حدائق الأحياء والساحات الشعبية في مناطق متعددة في الإمارة لتعطي المدينة معلما يضيف إليها عناصر جمالية تساهم في إكمال الصيغة السياحية الجذابة للإمارة، كما تخدم سكان هذه المناطق بكل فئاتها من مواطنين أو مقيمين.

وأوضح أن تلك الحدائق تحتوي على عناصر مختلفة تخدم جميع الأعمار مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وعناصر الأمان التي تعتبر من أساسيات ومعايير تصميم الحدائق، حيث تم اختيار عناصر ملائمة كالألعاب التي تتميز بسهولة الحركة، مشيرا إلى أن معظم هذه المشاريع تحتوي على جلسات مظللة بالأشجار وممرات للمشاة مزودة بمقاعد خشبية مظللة على جانبيها بالنباتات والشجيرات المختلفة، إضافة إلى احتواء بعضها على مباني خدمات وحمامات مخصصة للجنسين ولذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك على مسطحات عشبية وزهور موسمية وأشجار وشجيرات والعديد من الخدمات الأخرى كالإضاءات التجميلية الليلية بالطاقة الشمسية التي تشكل عنصر جذب ليلي يتناغم مع مقومات السياحة في الإمارة ويتماشى مع سياسة المباني الخضراء، إضافة إلى ذلك فإنه تم تخصيص مناطق لألعاب الأطفال لأعمار تبدأ من 2- 5 سنة و6- 12 سنة وملاعب للكبار.