أبو ظبي - صوت الامارات
تشارك هيئة البيئة – أبوظبي، في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2014، للتواصل مع المجتمع المحلي، من خلال أنشطة تفاعلية تشمل جولات افتراضية، ولوحات تعريفية وفنية، لتسليط الضوء على التنوع البيولوجي والتراث الطبيعي لإمارة أبوظبي، وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على البيئة وحماية مواردها الطبيعية.وسيضم جناح الهيئة، مجموعة متنوعة من الأنواع المحلية مثل الصقور، والسلوقي العربي، والأرنب الصحراوي، كما سيتم عرض حيوانات للتبني.وأكد، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، رزان خليفة المبارك، أنها ترغب من خلال مشاركة الهيئة هذا العام، تقديم تجربة فريدة وممتعة لجميع زوار جناحها، من خلال مجموعة مختلفة من الأنشطة التثقفية والتفاعلية الذي سيقدمها فريق الهيئة في المعرض.وتابعت المبارك ، أنها تتطلع إلى التواصل مع الجمهور، وتعريفهم بملامح التنوع البيولوجي الفريد لإمارة أبوظبي، والجهود التي تبذلها الهيئة لحماية هذا التنوع برًا وبحرًا وجوًا.وأوضحت، المبارك، أنها تتطلع من خلال هذا المعرض، إلى تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي، وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع البيئة الطبيعية، لافتًة أن الهيئة ستقوم بإعلان مهم خلال اليوم الأول من المعرض، والذي من شأنه أن يجذب عشاق الطبيعة، للتعرف إلى المزيد عن البيئة والتراث الطبيعي، والجهود التي تبذلها حكومة أبوظبي لتحقيق رؤيتها في الحفاظ على الأنواع وحماية التنوع البيولوجي.وتأتي مشاركة الهيئة، من خلال جناح تفاعلي يغطي مساحة تصل إلى 1,100 متر مربع، يعرض أبرز مشروعات التنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي، مثل برنامج إكثار وإعادة توطين المها العربي، وبرنامج زراعة أشجار القرم، وبرنامج تتبع ومراقبة طيور النحام الكبير "الفنتير".كما سيحظى الزوار، بفرصة للقيام بجولات افتراضية في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، والتعرف النحام في الركن المخصص لها، بالإضافة إلى التقاط صور في محطة التصوير للتفاعل مع المعرض، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو أمام اللوحات التي تعرض لقطات للحياة البرية المحليةكما يمكن للزوار القيام بجولة افتراضية في قوارب الكاياك والتجديف في ركن متنزه القرم الوطني، كما سيتيح المعرض الفرصة لزواره من الأطفال التعرف إلى قصة "مها"، المها العربي الصغيرة، التي تم إعادة إطلاقها إلى بيئتها الصحراوية.كما سيتمكن الزوار من تبني الحيوانات الأليفة، من ملجأ أبوظبي للحيوانات الأليفة، التابع لمستشفى أبوظبي للصقور، ومشاهدة الأرانب الصحراوية، بالإضافة إلى الاطلاع وقراءة كتب قديمة عن الصيد بالصقور والخرائط ومعدات نادي صقاري الإمارات، والتفاعل مع السلوقي المتواجدة في مركز السلوقي العربي في أبوظبي.