واشنطن - رولا عيسى
تُوفَيت نانسي ريغان، زوجة رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأسبق رونالد ريغان، صباح الأحد في ولاية لوس أنجلس الأميركية، عن عُمر يناهز 94 عامًا جراء سكتة قلبية. وتعرضت ريغان للانتقادات بسبب تأثيرها الكبير على الرئيس الراحل، لكنها حظيت بعدها بالإعجاب لدفاعها عن كرامة زوجها وعن إرثه السياسي خصوصا أنها أمضت معه 52 عامًا. وتجلى ذلك خصوصا في وقوفها إلى جانبه خلال إصابته بمرض الزهايمر قبل أن يرحل عن 93 عامًا.
وقالت في نبذة عنها وضعت على موقع "البيت الأبيض"، "إن حياتي بدأت فعليًا عندما تزوجت رونالد". وستوارى نانسي ريغان في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية في سيمي فالي في كاليفورنيا (غرب) إلى جانب زوجها الرئيس الأسبق الذي رحل في الخامس من حزيران/يونيو 2004.
يُشار إلى أن الممثلة السابقة نانسي ريغان ولدت في نيويورك في السادس من تموز/يوليو 1921 ودخلت عالم هوليوود في عامها الـ 28. وتزوجت في عام 1952 ولها منه ولدان: باتي (1952) ورون (1958). وعندما قرر رونالد ريغان في أوائل الستينات ترك السينما ودخول عالم السياسة وبعد انتخابه حاكما لولاية كاليفورنيا عام 1967 تحولت نانسي إلى ما يشبه عقله المدبر.
وعملت بحماسة في الكثير من النشاطات الاجتماعية مثل مساعدة قدامى المقاتلين والمسنين والمعوقين، واشتهرت كثيرا بمحاربتها لإدمان المخدرات والكحول لدى الشبان. وفي العام 1994 لم تتردد في الكشف عن إصابة زوجها بمرض الزهايمر ونذرت نفسها للدفاع عن كرامته فمنعت الصحافة من الاقتراب منه، حتى أنها حالت دون قيام أعز أصدقائه بزيارته.