أبوظبي - صوت الإمارات
أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، ، إن التوجيهات السامية، والدعم الكبير من القيادة الرشيدة ممثلة في رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان،وأخيه نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، و ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،ساهمت ومن خلال التعاون مع الشركاء الإستراتيجيين، في أن تكون وزارة التنمية والتعاون الدولي، مظلة ومنصة وطنية، لتنسيق وشحذ وتصويب جهود المؤسسات الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية.
جاء ذلك خلال الملتقى الرمضاني السنوي الذي عقدته الوزارة لشركائها الإستراتيجيين، والذي حضره رؤساء وممثلو المؤسسات الإنسانية، والجهات المانحة الإماراتية بفندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي.
وأكدت أن ما تحقق خلال الفترة الماضية، والتي هي فترة قليلة نسبيا على صعيد نشأة الدول والحضارات قياسا لإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة، في مجالات التنمية الدولية والاستجابة الإنسانية، لهي بحق، لإنجازات كبيرة، أكدت الدور الريادي لدولة الإمارات كعاصمة العالم الإنسانية، عبر فوزها في العام 2013، بمرتبة أكبر مانح للمساعدات الإنمائية في العالم مقارنة بدخلها القومي.
وأوضحت الشيخة لبنى القاسمي " إننا حينما نقف أمام دلالات الريادة الإماراتية في مجالات التنمية والتعاون الإنساني والتنموي، فإنه يجب علينا أن نسأل أنفسنا السؤال التالي: هل نحن قادرون على مواصلة ذلك الدرب المتميز من الريادة وحصد المراكز الأولى؟ أقول لكم نعم، نحن بفضل الله تعالى ماضون على درب العطاء الإنساني، لأن العطاء هو من شيم قادتنا".
حضر الملتقى كل من وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي هزاع محمد القحطاني، ، والوكيل المساعد للتنمية الدولية، سلطان محمد الشامسي، والوكيل المساعد للتعاون الدولي، نجلاء محمد الكعبي،ووكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة علي الهاملي،وممثلي ومسؤولي المؤسسات الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية.