أبوظبي - صوت الإمارات
أكدت رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، "أن الأسرة في فكرنا هي أساس المجتمع، واللبنة الأولى في بنيانه، ومصدر سعادته وتقدمه ونمائه، وهي المجال المهم والملائم الذي تتشكل فيه رؤيتنا لأنفسنا ولدورنا في المجتمع والوطن والعالم، وهي مصنع الأجيال والأساس المتين لتكوين رأس المال البشري في المجتمع، والأسرة القوية هي المتطلب الأساسي للمجتمع القوي والناجح".
وأضافت " كانت الأسرة دائما وستظل أساس الحياة في مجتمعنا، ويجيء إطلاق جائزة الدار متسقا مع ما تحظى به دولتنا الرائدة من قيادات ناجحة، رجالا ونساءً على السواء في مجالات تمكين الأسرة، كما نلاحظه اليوم في قائمة المكرمين والمكرمات". جاء ذلك خلال تكريم الفائزين بجائزة أسرة الدار التي هي جزء من برنامج التميز والإبداع المجتمعي الذي ترعاه وتحرص على نجاحه، وتنظمه مؤسسة التنمية الأسرية.
وأكد الفريق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية،الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، أن الأسرة واستقرارها تقع في دائرة اهتمام قائد الوطن رئيس الدولة،الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كما وتمثل أولوية ثابتة في برامج وسياسات الحكومة بمختلف قطاعاتها.
وثمَّن جهود رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" ، ومبادراتها التي تصب في خدمة الأسرة وتحفظ لحمتها واستقرارها، واصفا تلك الجهود والمتابعات الحثيثة لها بكونها باعثاً على استقرار الأسرة، مؤكدا أن تقدم الأسرة الاماراتية يفضي حتما الى مزيد من تقدم الامارات.
وأضاف " إن توجيهاتها السديدة تعد مصدر إلهام لمختلف الجهات المعنية بالجانب الاجتماعي، كما تشكل سمة حضارية تجسِّد مدى ما تحظى به الأسرة من رعاية واهتمام في البيت الإماراتي الكبير".
ودوَّن على حسابه الشخصي في مواقع التواصل الاجتماع " تويتر" وسام "أم الإمارات" فخر على صدورنا يدوم عز الدار راعي المسيرة.
جاء ذلك خلال تقلده مساء أمس الخميس، وسام جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار في فئتها الشرفية في دورتها الأولى، كأول المكرمين الداعمين لمشاريع وبرامج دعم الأسرة وأمن المجتمع، في حفل تكريمي كبير أقيم في قصر الإمارات في أبوظبي.
وسلم وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع،الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ممثلا عن الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات" الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، الجائزة وسط حفاوة وترحيب كبيرين.
ويأتي تكريمه تقديرا لإسهاماته المتميزة والسبّاقة في الجانبين، الاجتماعي والأسري، ولجهوده الهادفة إلى دعم الاستقرار الأسري في المجتمع؛ ورعايته مصالح الشرائح المجتمعية المختلفة، وفي مقدمتها ذوو الإعاقة والأطفال والنشء وغيرهم.
وأعرب الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان عن تقديره لنبل وفاعلية الهدف السامي الذي أُنشئت من أجله الجائزة، مثمنا جهود القائمين عليها لما فيه صالح المجتمع الإماراتي عامة.
وفي كلمة ارتجالية عبر فيها عن سعادته بمناسبة حصوله على جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار، صرح نحن في الإمارات ولله الحمد نحظى برعاية من رب العالمين، وبرعاية قائدنا، فالله وهبنا قائدا مثل الشيخ زايد، ووهبنا قائدا مثل أمي الشيخة فاطمة بنت مبارك.
واسمحوا لي أن أقول لكم قصة قصيرة، نحن عندما دخلنا الجامعات، تعلمنا أن هناك ما يسمى إستراتيجية ورؤية وأهدافا يجب أن نعمل بها لنصل إلى أهدافنا التي نسعى إليها، فالشيخة فاطمة ابتدأت الخطة والإستراتيجية والتخطيط للمستقبل في تمكين المرأة قبل كل من فكر في الإستراتيجية في الإمارات من نظرة مبدئية، وها هي المرأة اليوم في دولة الإمارات تتبوأ مكانة مرموقة، بل وفاقت مثيلاتها في كثير من الدول بوجودها في المؤسسات الحكومية أو القطاع الخاص، وهذا بدون شك هو نجاح حقيقي لدولة الإمارات، فأكثر من شخص يقول إن المرأة نصف المجتمع، والصحيح أن المرأة أكثر من نصف المجتمع".