مديرة ومستشارة "قوة الأفراد" الإماراتية غزالة المطوع

غزالة المطوع" التجارب بلورت روحي واطمح لان اكون سفيرة

 أكدت مديرة ومستشارة "قوة الأفراد" الإماراتية غزالة المطوع، طموحها في أن تصبح شخصية قيادية مؤثرة في مجال خدمة المجتمع على المستوى المحلي والعالمي، وتأمل في نشر كتبها وأن تترجم في مشاهد سينمائية تخدم الإنسانية.

 وقالت المطوع عبر تصريحات تلفزيونية لـ"الفجر الجديد"، إن مجموعة من التجارب بلورت روحها وعقلها وقلبها لتكون بذلك سفيرة إنسانية للحب والسلام للجميع، فهي ترى أنه ينبغي على الإنسان ألا ييأس مهما كثرت الصعاب.

 وعمن يقف وراء بلورة شخصيتها، تقول غزالة "هنالك جانبان يقفان وراء بلورة شخصيتي الحالية والمستقبلية، الجانب الأول هو غزالة نفسها، والجانب الآخر هو توفيق الله تعالى وإلهامه، لي علاقة خاصة مع ربي أحب أن أناجيه لألتمس منه القوة والحب والتوفيق."

 وأضافت:"ولا يخفى أيضا أن أختي شيخة المطوع لعبت دورا مهما في حياتي؛ فقد استقيت منها الطاقة الإيجابية، وهي خبيرة من الدرجة الأولى، ربي يحفظها ويوفقها."
 
وتابعت ومستشارة "قوة الأفراد" "الحياة العملية لخدمة الوطن ليست وظيفة على مكتب فقط، بل هي أن تعطي وأنت في بيتك، وفي كل مكان، وكل وقت؛ فالعمل حياة والحياة عبادة وصون الأوطان، فالعطاء للوطن لا يحده مكان ولا زمان فهو بلا حدود، وأهدي امتناني وحبي لقيادة دولتنا الحبيبة التي بنت الوطن والمواطن وحققت الرفاهية للشعب كله، اللهم لك الحمد والشكر". ولي تجربة حياتية في المجال الإداري تصل إلى 15 سنة خضتها في الدوائر الحكومية وشبه الحكومية في دبي.

 وأوضحت "عطائي لبلدي في كل وقت ومكان، أنا الآن متفرغة لأعمالي الأدبية، أكتب قصصا، لي 3 قصص في الخيال العلمي، و3 آخرين قيد الكتابة، بدأت الكتابة منذ 3 سنوات ولله الحمد لاقت إعجاب الكثيرين، ولازلت أراجع دور النشر لاختيار الأفضل منهم."
 
وعن العوائق التي تصادف الفتاة الإماراتية ترى غزالة ان هذه العوائق عامة شأنها شأن كل فتاة في الوطن العربي.
 
وتستدرك غزالة "ولكننا في دولة الإمارات محظوظون فالمرأة تبوأت مراتب عالية واستحقت حقوقها كاملة بفضل القيادة الحكيمة؛ فلا شيء مستحيل في قاموس المواطن والمواطنة في سبيل نهضة البلاد ودعم القيادة المستمر لجميع القطاعات التي ترتقي بالوطن والمواطن... لكن إذا كانت هنالك بعض العراقيل فستكون خاصة في الفتاة نفسها كظروف عادات وتقاليد أسرتها وليست من الحكومة."
 
وترى غزالة أن نجاح أي مشروع تترأسه سيدة هو الإلمام التام بعناصره الأساسية والفرعية وعمل دراسة جدوى فعالة، والاهتمام بالعنصر القانوني والمالي والتخطيط الاستراتيجي، والتأمينات، مؤكدة أنه لا فرق بين رجل وامرأة في إدارة المشروع، لكن الفرق في الكفاءة والمهنية وليس الجنس.
 
وتنصح غزالة الشباب والشابات "... لا تيأسوا من روح الله، ولا تنهزموا من كلام النقاد ...."
 
وعن طموحها تخبرنا المطوع "هناك طموحات على المستوى الشخصي والعائلي والمجتمعي والعالمي، وأتمنى أن أكون رمزا للرحمة والعطاء والسلام في حياة كل إنسان وكل مخلوق، وأن أبث فيهم الأمل بأن الله معه .."..

 وقالت "بما أن قصصي كلها أجنبية من وحي خيالي، فطموحي أن أراه منشورا في كل بلاد العالم، وأن يحول إلى فيلم سينمائي يخدم البشرية برسالة سامية وهي رسالة السلام العالمي."