المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة

أكدت قرينة عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي،رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة،  الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن الأسرة الإماراتية كانت ولا تزال محور اهتمام رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك منذ انطلاق العمل الاجتماعي والأسري في الدولة.

وأوضحت قرينة حاكم الشارقة - في تصريح لها بمناسبة حصول الشيخة فاطمة بنت مبارك على قلادة السعادة الأسرية التي تشرف على تنظيمها منظمة الأسرة العربية - إن الشيخة فاطمة ترأست الاتحاد النسائي العام في الدولة وبدعمها تم تفعيل الجمعيات النسائية الموجودة على نطاق واسع في الدولة.

وأضافت إنه أنشئت مؤسسات للمرأة والأسرة استظلت بظل الاتحاد النسائي فوضعت يدها على جميع التحديات التي تواجه الأسرة، موضحة أن هذه التحديات شملت كل التحديات الاجتماعية والتربوية والاقتصادية والصحية والثقافية وغيرها مما يؤثر في مسار الأسرة نحو استقرارها فبرز هذا الدور حتى كان لافتا على مستوى المجتمع العربي ثم العالمي خاصة، وأنها ضمت إلى اهتمامها قضايا الأسرة العربية من خلال منظمات ومؤسسات تابعة لجامعة الدول العربية فكانت داعمة للأسرة العربية من خلال العديد من المبادرات والبرامج التنموية وشهدت بذلك المؤسسات المعنية بقضايا الأسرة في الوطن العربي والعالم.

وأوضحت إن الشيخة فاطمة بنت مبارك لم تدخر جهدا في أن ترعى الأسر المنكوبة بفعل الكوارث والحروب وغيرها من التحديات الصعبة التي تواجهها من دون أن يكون للأسرة يد فيها.

ولها وقفات تفتخر بها المرأة الإماراتية وتعتز بها وبانتمائها إلى هويتها وثقافتها الإنسانية النابعة من التعاليم السمحة لديننا الإسلامي السمح.

وأضافت " أبارك لأختي الشيخة فاطمة بنت مبارك هذا التكريم الذي تستحقه".