المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة

أكدت قرينة عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن الفتاة المبدعة أساس لا غنى عنه لنهضة الأسرة والمجتمع.

وأوضحت إن بناء الإنسان ركيزة أساسية تحافظ عليها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها، وأن عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يولي مكونات البناء الأسري عناية لا محدودة، لأن في صلاحه استقرارا للمجتمع بأكمله.

جاء ذلك خلال افتتاحها أمس الخميس المقر الرئيسي لمراكز "سجايا" فتيات الشارقة في منطقة القرائن بمدينة الشارقة والذي يعتبر أكبر مركز للفتيات في دولة الإمارات والمنطقة بما يضمه من تجهيزات ومرافق عصرية مخصصة للفنون والرياضة ستقدم للفتيات من عمر 12 إلى 18 عاماً وعلى مدار العام العديد من الخدمات والدورات والبرامج التدريبية بما يسهم في تنمية مواهبهن وقدراتهن في مجالات ثقافية وفنية ورياضية وعلمية وإبداعية.

 وأكدت أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة رئيس الدولة،الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، تولي المواطن جل اهتمامها من خلال المبادرات التي يتم طرحها في مختلف إمارات الدولة.
ووصفت إن سجايا فتيات الشارقة تتخذ من هذه الرؤية منطلقاً أساسياً لعملها في تنشئة جيل مبدع مرتبط بجذوره التاريخية والاجتماعية والثقافية ويدرك في الوقت نفسه التحولات التي يشهدها العالم ما يجعله قادراً على الإسهام الفاعل في مجتمع الإمارات.
وطالبت  الفتيات في "سجايا" بالارتقاء بتفكيرهن والاطلاع على ثقافات الآخرين واطلاعهم في المقابل على ثقافتنا والابتعاد عن كل ما يسيء إليها واتخاذ القيادة الرشيدة في الدولة قدوة يحتذين بها، فما ينطبق على دول أخرى لا ينطبق علينا في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تفتيح ذراعيها لكل من يقيم على أرضها.
وأوضحت بأن مراكز أطفال الشارقة، وسجايا تعمل على تنمية مواهب الفتيات من مختلف الأعمار، وفي مختلف المجالات الفنية والثقافية والرياضية والعلمية، ما يملأ عليهن أوقات فراغهن ويمنعهن من سلوكيات خاطئة مؤكدة أن الهدف الرئيسي هو خلق جيل واع يشرفنا في المحافل الدولية.
وطالبت الفتيات بالابتعاد عن كل ما يسيء للدولة وعدم تصديق الشائعات والابتعاد عن الجدل العقيم على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك البعد عن العنف والكراهية لطوائف دينية أخرى فالدين الإسلامي دين السماحة محب للسلام.