عروس تجوب 19 دولة بفستان زفافها

 قرر زوجان يعشقان المغامرة والإثارة التقاط صور فوتوغرافية لزفافهما ولكنهما قررا أن تكون الصور في أنحاء العالم أجمع. وتزوجت جنيفر سالفاج (42 عاما) من جيف في جزيرة إيستر بتشيلي، في العام 2008 ، وأمضوا الأعوام الخمسة الماضية في السفر إلى 19 دولة لالتقاط صور لجنيفر وهي ترتدي فستان زفافها ليتم نشرها على موقعه على الإنترنت  One Dress, One Woman, One World.
حتى الآن سافر الزوجان وهما من ميدفورد في ولاية نيو جيرسي، لمسافة 149 ألف كيلومتر، وذلك لاستخدام المواقع الغريبة والبعيدة كخلفيات للصور التي يتم التقاطها، بما في ذلك سور الصين العظيم وبرج إيفل وجبال الألب السويسرية. على موقعها على الإنترنت، أوضحت جنيفر أن مغامرتهما بدأت عندما كانت تبحث عن ثوب زفاف لارتدائه في الحفل الذي خططا لإقامته على حافة بركان في جزيرة ايستر.
ولأن الثوب كان سينقل جوا لمسافة أكثر من 7 آلاف كيلومتر عبر جزيرة معزولة ليستقر على حافة بركان مقدس، أرادت جنيفر أن يكون الفستان خفيفا ويمكن حمله في حقيبة يتم حملها على الظهر. واختارت في نهاية المطاف ثوبا أبيض من الدانتيل من تصميم ماجي سوتيرو. في جزيرة إيستر، حاول جيف، وهو مصور محترف، أن يلتقط لجنيفر أفضل صور في ضوء النهار ، وهو ما كان شغله الشاغل أيضًا طوال شهر العسل في جبال الألب والصين.
ومنذ ذلك الحين، التقط جيف لجنيفر 147 صورة في 19 بلدًا، هي، شيلي، سويسرا، الصين، الولايات المتحدة، مصر، نيوزيلندا، هنغاريا، فرنسا، إيطاليا، الفاتيكان، بيرو، أيسلندا، النرويج، جامايكا، وجزر البهاما، وغراند كايمان وهندوراس واليونان وروسيا. ووفقا للموقع "سافرت جنيفر وثوبها لأنحاء العالم أجمع بحثا عن المغامرة، والجمال، وهو ما جعل شهر العسل أمرا لن ينتهي أبدًا".
ولم يتم توضيح كيف تحمل الزوجان المغامرات البرية، أو تكلفة السفر. وتظهر جنيفر في إحدى الصورة وهي تحمل كأسا من النبيذ الأحمر بينما تطل على برج إيفل، وتظهر في أخرى وهي جالسة على صخرة أمام جبل ماترهورن وهو واحد من أعلى القمم في جبال الألب التي تظهر في الخلفية.
بعد انتهاء مشروعهم المصور الرائع، والذي ظهر على مواقع الزفاف المختلفة على الإنترنت، قام جيف وجنيفر بطباعتها في كتاب مصور، سعره  25 دولارًا. يذكر أن جنيفر تعمل كمستشار توجيهية أما جيف فيعمل أستاذا في علوم الحاسوب، وهو ما يعني أن لديهما إجازات صيف طويلة للتنقل بين البلاد.
وقال جيف لموقع "Today.com"،"نحن لا نسافر فقط لالتقاط صورة نحن نكون هناك بالفعل، وسنستمر في فعل ذلك طالما أنها متعة بالنسبة لها"، مضيفا أن مشروع التصوير الفوتوغرافي هو وسيلة رائعة لتوثيق وقائع حياتنا. في إحدى الصور ظهرت جنيفر وهي على عجلة للتزلق على الجليد تجرها الكلاب، وفي رحلاتها إلى الأقصر في مصر، ظهرت جنيفر وهي تحمل ذيل فستان زفافها بينما تتجول في متاهة جدرانها مغطاة بالكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة