أصبح لدى القوات الجوية الباكستانية أول طيار مقاتل "من النساء"، فقد كانت الملازم طيار عائشة فاروق (26 عاماً) من أول 6 طيارين من الإناث اللائي يجتزن الامتحانات النهائية للتأهل للمعركة.وقالت إنها ستطير الآن إلى بعثات في الطائرة المقاتلة F7PG صينية الصنع وبجانبها 24 من زملاء الذكور في السرب 20.وأضافت الملازم عائشة "أنا لا أشعر بأي اختلاف، نفعل الشيء نفسه والأنشطة نفسها، والتفجير الدقيق نفسه".
خلال حديثها في قاعدة المصحف في شمال باكستان هذا الأسبوع، قالت الطيارة المقاتلة من البنجاب "في مجتمعنا لا تفكر معظم الفتيات حتى في القيام بمثل هذه الأمور مثل قيادة طائرة."
وانضم عدد متزايد من النساء لقوات الدفاع الباكستانية في الأعوام الأخيرة، من خلال تغيير المواقف تجاه النساء.
وتابعت "بسبب الإرهاب وموقعنا الجغرافي من المهم جداً أن نستمر في الوقوف على أقدامنا"، مشيرة إلى تشدد حركة طالبان والارتفاع الحاد في العنف الطائفي.
وأكدت عائشة أن والدتها الأرملة وغير المتعلمة لم توافق على انضمام ابنتها إلى القوات الجوية منذ سبعة أعوام، هناك 18 طياراً من الإناث بين 4 آلاف فتاة في القوات المسلحة الباكستانية القوية التي تقدر بـ 1.4 مليون شخص، وتعمل من المجندات عادة في الوظائف المكتبية والعمل الطبي، مثل العديد من القوى الأخرى في أنحاء العالم أجمع، تمنع النساء من الاشتراك في القتال البري.
ولكن على مدى العقد الماضي، أصبحت المرأة حراس السماء، للدفاع عن المصالح التجارية الباكستانية ضد هجمات المتمردين، وهناك قلة مختارة يخدمن في قوة النخبة لمكافحة الارهاب.
وقال مسؤولون سلاح الجو إن الضغوط العائلية ضد انضمام المرأة للمجال الذي يعمل به الذكور عادة في القوات المسلحة يمنع النساء الأخريات من اتخاذ الخطوة التالية لتصبح معدة للقتال، وبدلاً من ذلك، يحلقن بطائرات أبطأ تنقل القوات والمعدات في أنحاء البلاد المسلحة نووياً بـ 180 مليون دولار.
وقال قائد سرب 20 نسيم عباس "المزيد والمزيد من السيدات ينضمون الآن. ويُنظَر إليها حاليا على أنها من المحرمات بشكل أقل، كان هناك تحول في تفكير الأمة".
وأشار عباس إلى أن باكستان لديها الآن 316 سيدة في سلاح الجو مقارنة مع قرابة 100 قبل خمسة أعوام.
وقالت مهندسة الطيران أنعم حسن، 24 عاما والتي تعمل على طائرة 16 F المقاتلة، بينما كانت خصلات شعرها الأسود الكثيف مدسوس تحت قبعة بيسبول "في باكستان، من المهم جدا الدفاع عن الخطوط الأمامية بسبب الإرهاب ومن المهم جدا للجميع أن يكونوا جزءا منه، ولكن الأمر استغرق بعض الوقت لسلاح الجو لقبول هذا. "