دبي - صوت الإمارات
شاركت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في ورشة عمل حول "المرأة والانتخابات" و التي نظمتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي افتراضياً وعبر تقنيات الاتصال المرئي خلال الفترة من 4 إلى 8 أبريل الجاري بهدف تطوير المهارات التي تمكن من تحقيق مساهمة أكثر فعالية للمرأة في العملية الانتخابية، وتسليط الضوء على المكتسبات وأهم الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات بتمكين وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة التي توجت بحصولها على المركز الثالث على مستوى العالم بتمثيلها في البرلمانات.
و أكد سعادة سامي بن عدي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة بوزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الأهمية الكبيرة للاطلاع المستمر على أفضل التجارب والممارسات في مجال إدارة العمليات الانتخابية، والتعرف على الآليات التي تمكن من الارتقاء بقدرات المرأة وتعزيز مساهمتها في جميع المجالات المتعلقة بالحياة البرلمانية في دولة الإمارات، والتي تمكنت وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة من الوصول إلى مراتب متقدمة عالمياً في تمكين المرأة بشكل عام، وفي العمل البرلماني بشكل خاص فهي تشغل اليوم نصف عضوية المجلس الوطني الاتحادي.
و أوضح سعادته أن المشاركة في هذه الورشة ومن خلال الموضوعات والمحاور المتنوعة التي طرحتها والمزج بين الجوانب النظرية والعملية تسهم في اكتساب المزيد من المهارات والمعارف و تمكن من تزويد المشاركين بالخبرات التي تنعكس على الأداء وتمكين مسؤولي الانتخابات من تطبيق الأفكار المبتكرة وإيجاد الحلول لجميع التحديات التي تواجههم خلال إدارة جميع الإجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية.
وقال سعادته: "تعتبر دولة الامارات من الدول السباقة عالمياً في التمكين السياسي للمرأة، فهي اليوم باتت نموذجاً عالمياً ملهماً يحتذى به في هذا المجال لا سيما بعد النقلة النوعية التي تجسدت بالقرار التاريخي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% " والذي تزامن مع الدورة الرابعة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019".
وعلى مدار 5 أيام ناقشت الورشة التي شهدت مشاركة سعادة سامي محمد بن عدي الوكيل المساعد لقطاع المساندة وموظفي إدارة الشؤون الانتخابية والتنمية السياسية في الوزارة ومجموعة من موظفي جامعة الدول العربية العديد من المحاور الرئيسية، بما فيها النوع الاجتماعي والانتخابات، والالتزامات والمعايير الدولية ذات الصلة وتمثيل المرأة في البرلمانات العالمية، والعنف ضد المرأة في الانتخابات، والتحديات التي تواجهها المرأة كناخبة، وذلك إلى جانب التحديات التي تواجهها كمرشحة، وعائلات النظم الانتخابية ومتغيراتها، وترسيم الدوائر الانتخابية.و تطرقت الورشة أيضاً إلى موضوعات كنظم الأغلبية والنظم النسبية إضافة إلى نظام الكوتا وأنواعه، وأنواع التوعية ووسائلها، ودور شركاء العلمية الانتخابية في تعزيز مشاركة المرأة السياسية، والنوع الاجتماعي في بعثات الجامعة العربية، والمراقبة الدولية من منظور النوع الاجتماعي.
وقـــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :
لجنة بـ"الوطني الاتحادي" تناقش سياسة "الصحة" في تعزيز الصحة النفسية
صقر غباش يبحث مع سفيري كوريا و سنغافورة تعزيز التعاون البرلماني