شريك

نسمع عدداً كبيراً من النساء وهن يقلن "زوجي هجر غرفة النوم" وهي واحدة من المشاكل الشائعة خاصة بعد مرور فترة طويلة على العلاقة الزوجية حيث يسيطر الفتور والروتين على مشاعر الزوجين كما على القلاقة الحميمةفيقرّر أحد الشريكين الانفصال جسدياً عن الشريك ويقرر هجره ضمن البيت الواحد وللحصول على تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع
زوجي هجر غرفة النوم... على ماذا تدل هذه الحالة؟
هجر الزوج لغرفة النوم التي تجمعه بزوجته هو عبارة عن انفصال عاطفي يمكن يمهد لطلاق عاطفي وهجر تام مع الوقت.
تظهر هذه الحالة عند الأزواج غالباً في سن الأربعين وما فوق حيث يبحث الرجل عن استقلاليته من جديد، ويفضل التخلي عن غرفته الزوجية لكي يعيش حياة حرّة افتقدها منذ سنوات.
ويمكن أن يكون هجر الزوج لزوجته وتركها تنام وحدها في غرفة النوم نوع من التأديب للفت نظرها على أن الأمور بينهما ليس كما في السابق، كأن يدير لها ظهره في الفراش لكي تشعر أنه منزعج منها أو من احد تصرفاتها.
الهجر التام في البيت الزوجي هو عبارة عن طلاق غير معلن حيث نلاحظ ضموراً في المشاعر.
الهجر هو من اسوأ الامور التي قد تحصل للزوجين لأن مدته غالباً ما تكون طويلة ويمكن ان تمتدّ لأشهر.
لا يمكن وصف الهجر بأنه طلاق لأن الرابط الزوجي يبقى قائماً لو أن المقومات التي جمعت الشريكين يوماً اختفت وذبلت.
ويمكن ان يأخذ الزوجان قرار الهجر بدلاً من الانفصال التام عن بعضهما البعض لعدة اسباب:
1- الارتباط المادي ببعضهما البعض
2- وجود أطفال
3عادات وتقاليد أسرية
4- العشرة ومرور زمن طويل على الزواج
وقد أثبتت الكثير من الدراسات النفسية أن الهجر قد يسبب الكثير من الأمراض النفسية والعضوية كالإرهاق، القرحة، أمراض القلب، تساقط الشعر وغيرها وذلك بفعل الحزن والاجهاد النفسي الكبيرين اللذين يعيشهما كل طرف في هذه العلاقة التي لم تعد ذات فائدة. كما وأن انفصال الغرف يولّد شعوراً بالاحباط ازاء الشريك الآخر.
نشير أيضاً الى أنّ هذه المشكلة تؤثر ايضاً على الاطفال الذين سيشعرون بمرارة عندما يشاهدون والديهما وهما ينامان في غرفتين منفصلتين.
لذا فانّ هذه الحالة تتطلّب حوار صريح بين الزوجين حول ما اذا كانا سيكملان سويّاً وأسس زواجهما. كما يمكن استشارة اخصائي في العلاقات الزوجية للمساعدة على حلّ المشكلة.


قد يهمك ايضا :

رجل يضرب سمكة قرش طولها 3 أمتار لإنقاذ زوجته في أستراليا

ميغان ماركل تنتقد الصحافة فى آخر ظهور لها وتصفها بـ" الشائنة"