السيدة مويرا ماكميلان خارج بيتها في نيو سواث ويلز والذي تتشارك فيه مع الدجاجات

لا يوجد مكان خالي من الدجاج في منزل مويرا ماكميلان سوى سريرها، ففي كل مكان من منزل السيدة البالغة من العمر 73 عاما في نيو ساوث ويلز هناك طيور وأسطح قذرة بمخلفاتها.وتعترف السيدة ماكميلان ان لديها مشكلة مع حب تربية الحيوانات وتكديس الأشياء وأنها اضطرت الى وضعها في الداخل بعد ان اشتكى الجيران من دجاجاتها فقررت أن تدخلها جميعها الى الداخل مما أدى الى استيطان هذه الحيوانات في الداخل وتكاثرها من 10 دجاجات الى 50 دجاجة.

وكشف فيديو من برنامج قناة أس بي أس من داخل منزلها الى أي مدى حوّل الطيور المنزل الى مستعمرة ولكن المنزل ملئ أيضا بالأثاث والصناديق والأجهزة وغيرها من الأشياء، وأشارت ماكميلان أن "هذا الامر يحدث مع أي شخص يكدس الكثير من الاشياء، فينتهي به الامر الى عدم تنظيف المكان بسبب كثرتها"

 

وتعترف أنها تخجل من الدجاج وطلبت المساعدة من طبيب وتحث الاشخاص الاخرين الذين يكدسون الأشياء على الاستعانة بالطبيب، وقالت انه في بداية الامر احتلت الدجاجات غرفة واحدة ولكن مع تزايد عددها بدأت تخرج الى باقي المنزل، وعندما نقلتهم الى الحديقة الخلفية نفق بعضها من القطط والكلاب مما يعني أن داخل المنزل كان أكثر امنا بالنسبة لها، وأضافت : "لم أكن أتحمل أن أراها تموت، وهكذا بدأ الأمر، ثم تصاعد بالتدريج، وتظهر الصور كيف أن الدجاج تسبب في المخلفات، فيما حبوب طعامها تتناثر في كل مكان وريشها يغطي الارضية، والمكان الوحيد النظيف الذي يمكن للسيدة العجوز أن تجلس عليه هو سريرها.