لندن - ماريا طبراني
يحتاج حفل الزفاف إلى ميزانية كبيرة لتنفيذ كلّ متطلبات العروسين، لذا فمن الطبيعي أن نجد العروسين يحاولان توفير القليل من المال في الكثير من الأشياء، لكنّ هناك بالطبع حدودا لما ينبغي على الزوجين فعله من أجل خفض تكاليفهما، ومن الواضح أن إحدى العرائس لم تكن تعرف ماذا عليها أن تفعل عندما يتعلق الأمر بخفض تكاليف الزفاف.
واقتحمت العروس التي لم يذكر اسمها، حديقة جارتها وقطعت كل الزهور الموجودة، بما في ذلك أزهار شجيرة الورد النادرة بقيمة 165 جنيها إسترلينيا، لاستخدامها في حفل زفافها، وكانت جارتها، وهي بستانية حريصة على جمع النباتات النادرة، غاضبة ومشوشة عندما اكتشفت ما حدث، والتي كشفت عن تفاصيل الحادث عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتقارير صن أونلاين، وكتبت: "خرجت إلى فناء منزلي صباح أحد أيام الجمعة لأجد أنه تم قطع كل الورود في حديقتي، حتى الأوعية والأواني وجميع الأشياء بالحديقة اختفت".
وأضافت: "بطبيعة الحال، كنت مدمرة، تم تدمير الورود. بما في ذلك ورود شاي أميليا إيرهارت الهجين النادر للغاية الذي استغرقت ثلاث سنوات للعناية به".
إقرا ايضًا:
الهليكوبتر ينهي حياة عروسين بعد ساعات من حفل زفافهما
تستمر المرأة المجهولة في الكشف عن أنها حاولت تقديم شكوى للشرطة، لكن كان هناك القليل الذي يمكنها فعله، وفي النهاية، أخبرها أحد الأصدقاء أنها شاهدت الزهور، مثل تلك التي التقطت من حديقتها، في صور زفاف شخص كان يعيش بالقرب منهم وأظهرت لها الصور، وعرفت المرأة على الفور أنها نباتاتها وان ذلك حفل زفاف جارتها. بالإضافة إلى زخارف المائدة، أشارت أيضا المرأة إلى أن العروس ووصيفات الشرف كن يرتدين أطواقا من الورود الهجينة ذات اللون الوردي والأبيض والأصفر.
وعرفت أن هذه هي ورودها لأنها "الشخص الوحيد في المنطقة الذي ينمو لديه هذا النوع"، وأضافت: "هذه العروس مرت على ما يبدو بمنزلي ورأت حديقتي المزدهرة وخرجت في ظلام دامس قبل يومين من حفل الزفاف وقطعت كل الورود وأخذت الأواني لاستخدامها في زفافها"، بعد اكتشاف المكان الذي انتهى فيه زهورها، حاولت البستانية مرة أخرى الاتصال بالشرطة، لكن رغم خسارتها شجيرة الورد النادرة البالغة 165 جنيها إسترلينيا فإن العروس دفعت فقط غرامة قدرها 27 جنيها إسترلينيا.
تقول المرأة: "لقد حصلت على تعويض قدره 50 دولارا كغرامة مالية بينما ترتفع تكلفة ذلك 300 دولار وكان من الضروري شحن بعض الأزهار من مختلف أنحاء البلاد".
ويزداد الأمر سوءا، عندما واجهت العروس أخيرا، فقد لم تبدِ أي ندم على تصرّفها. تقول المرأة: "كانت الكلمات الوحيدة التي تحدثت بها العروس معي هي "إنها مجرد أزهار.. كنت بحاجة إلى زهور لحفل زفافي ولديك ساحة كاملة ممتلئة".
قد يهمك أيضاً :