لندن - صوت الإمارات
حققت شكوى أرسلتها طفلة في الـ 11 من عمرها، إلى أحد أعضاء البرلمان البريطاني، شعبية كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرها البرلماني على صفحته في "تويتر".
وجذبت السيرة الشخصية التي ذكرتها الطفلة في الخطاب، الذي سطرته للبرلماني ستيفن تيمز، اهتمام الصحافيين خاصة والمجتمع البريطاني عمومًا، وكتبت الفتاة في رسالتها إلى البرلماني، أن عائلتها مكونة من 7 أشخاص يقطنون في غرفة واحدة، وتنام مع شقيقتيها الكبريين على الأرض، لذلك، عندما يستيقظ والدها للذهاب إلى العمل يضطر إلى إضاءة الغرفة لكي لا يدوس على بناته.
واعترفت الفتاة في رسالتها المؤثرة، بأنها تشهد كل يوم بكاء والدتها، الذي يؤثر عليها أيضًا، فتبدأ معها بالبكاء. كما أن الطفلة لا تحضر أعياد ميلاد أقرانها لأن عليها دعوتهم بالمقابل لحضور عيد ميلادها، ولا تستطيع أسرتها استقبال الضيوف.
واشتكت تلميذة المدرسة من أنه لا أحد يهتم بها، وما من أحد يريد أن يراها سعيدة، وقالت في الرسالة لعضو البرلمان: "أشعر أنك لا تهتم، لأنك لو كنت مهتمًا لأمري لكنت ساعدتني"، وأشارت صاحبة الرسالة إلى أنها لا تحب التحدث عن مشاكلها، لكنها لا تملك خيارًا آخرًا وإلا لن يساعدها أحد.
ولامس نداء الفتاة اليائسة شغاف قلوب المشتركين في "تويتر"، بعد قراءة رسالتها وساءتهم حقيقة أن البريطانيين نسوا مشاكل الناس العاديين، بسبب الخلافات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال مدون "تويتر"، من لندن لقبه "@PatJoslin": "الحكومة تنفق المليارات لإنقاذ نفسها، في حين أن هذه الأموال يجب أن تنفق على الأشخاص الذين يستحقونها".
قد يهمك أيضًا