دبي - صوت الإمارات
تم لم شمل زوجين عجوزين منذ انتشار وباء كورونا، حيث ظهرا وهما يمسكان بأيدي بعضهما لأول مرة منذ 8 أشهر بعد أن أبقتهما قواعد دار الرعاية الاحترازية لمواجهة كورونا، كل منهم في منطقة معزولة عن الآخر، حيث تعتبر تلك المرة الأولى التي انفصلا عن بعضهما البعض منذ زواد دام 63 عاما.
وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أن شيرلي وفريدي لوي ، وكلاهما 79 عامًا ، تمكنا من لمس بعضهما البعض أخيرا بعد ابتعاد كل منها عن الآخر، منذ مارس لتجنب خطر انتشار فيروس كورونا وهى الإجراءات المتبعة في جميع دول العالم.وأوضح التقرير، أنه لأول مرة كانا منفصلين عن بعضهما البعض بعد زواجهما الذي دام 63 عامًا ، وواصلت شيرلي زيارة زوجها كل يوم في منزل رعايته في كورنوال، قبل انتشار الوباء.
وأشار التقرير، أنه تم حظر الزيارات تمامًا بين مارس ويوليو ثم من أغسطس إلى نوفمبر مع السماح بالزيارات البعيدة اجتماعيًا فقط بينهما، ولكن اختبار فيروس كورونا السريع ، الذي يعطي نتيجة في غضون 30 دقيقة ، سمح بإجراء سلسلة من لم الشمل، ووصفت مديرة المنزل ميليسا جونز الاحتضان بين شيرلي وفريدي بأنه لحظة مؤثرة للغاية قدمت بصيصًا من الضوء في نهاية أحلك الأنفاق وكانت هذه هي المرة الأولى التي تمكنوا فيها من الإمساك بأيديهم منذ مارس.
ويشار إلى أنه في حالة مشابهة، كانت قد التقت البريطانية دورين، البالغة من العمر 87 عاما، وزوجها هارى ويلسدون البالغ من العمر 91 عاما، فى دار رعاية بعد ما يقرب من شهرين من الانفصال بسبب إصابته بفيروس كورونا والذى شفى منه.وذكرت جريدة "ديلى ميل" البريطانية، أن هارى ويلسدن، البالغ من العمر 91 عامًا لم يقاوم دموعه عند لقاء زوجته دورين، البالغة من العمر 87 عامًا، التى قامت بعناقه وتسألت: "هل أنت حقًا؟"، وقالت: "لا أصدق أنه هارى حقًا"، وأوضح التقرير أنهما تزوجا منذ 67 عامًا، لكنهما انفصلا عن بعضهما البعض عندما أصيب هارى بفيروس كورونا ونُقل إلى المستشفى.
وانتقل دارين إلى إحدى دور الرعاية ببلدة دارلينجتون شمال شرق إنجلترا، كما خططت عائلتهما، لكن هاري لم يكن قادرًا على الانتقال إلى أن حصل على تصريح من المستشفى، وكان الموظفون قلقين من أن الزوج المحب قد لا يرى بعضهما البعض مرة أخرى بسبب الفيروس، مع فرض قيود صارمة على زيارات المستشفى وكذلك دور الرعاية خلال الموجة الثانية التي ضرب العالم، ولفت التقرير إلى أنه بعد حصوله على الضوء الأخضر من قبل الأطباء، تم نقله إلى المنزل حيث قام الموظفون بجمع شمله مع زوجته.
قـــــــــــــد يهمــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــا