فيلم «المرأة الخارقة 1984»

قد تستطيع شخصية ديانا برنس في فيلم «المرأة الخارقة 1984» (وندر وومان 1984) التفوق على فهد لكنها ليست ندا لجائحة عالمية.فقد حقق فيلم «المرأة الخارقة 1984» مع عرضه بالصين في عطلة نهاية الأسبوع إيرادات متدنية بلغت 8ر18 مليون دولار. وهذا أقل بكثير مقارنة بـ38 مليون دولار حققها الجزء الأول في بداية عرضه هناك خلال نفس الفترة مما يشير إلى أن الجزء الثاني لن يحقق الايرادات التي حققها سلفه طوال فترة عرضه بالصين وهي 5ر90 مليون دولار، كما بلغت ايراداته المخيبة للامال في الخارج 5ر38 مليون دولار فقط.والصين واحدة من أسواق دور العرض السينمائي القليلة التي شهدت مؤشرات على بدء عودة النشاط خلال الكارثة الصحية. لكن الايرادات في جميع أنحاء البلاد لا تزال أقل بنسبة 30 بالمائة.

ولم يكن فيلم «المرأة الخارقة 1984» الوحيد الذي تبددت الامال في تحقيقه نجاحا كاسحا. فقد حقق فيلم الحركة الصيني «الإنقاذ» (ذا ريسكيو) ايرادات تقل عن 36 مليون دولار في الاسبوع الأول لعرضه وهو ما يقل كثيرا عن التوقعات وقد يؤدي لتكبد الفيلم خسائر مالية كبيرة.

وكان من المفترض أن يكون فيلم «المرأة الخارقة 1984» من أنجح أفلام موسم العطلات لكن في ظل ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا اختارت شركة «وارنر براذرز» طرحه في الولايات المتحدة عبر منصة البث الرقمي «اتش.بي.أو ماكس» تزامنا مع عرضه في صالات السينما في 25 ديسمبر.

وتواجه الافلام الجديدة صعوبات في بيع التذاكر في ظل اغلاق 66 بالمائة من دور العرض بالولايات المتحدة.

قد يهمك أيضًا:

شراء إنجلترا لقاح كورونا يعطي الأمل لأصحاب السينمات

تقرير يؤكد أن واشنطن تخشى تراجع قدراتها البحرية أمام الجيش الصيني