المملكة العربية السعودية

تحظى المرأة السعودية باهتمام ورعاية في المملكة العربية السعودية بتوجيه من القيادة الرشيدة، وتزامناً مع ذلك قررت "لجنة وضع المرأة في منظمة الأمم المتحدة" بإجماع أعضائها اختيار المملكة العربية السعودية لترؤس الدورة التاسعة والستين للجنة خلال عام 2025م، ويعد السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل أول مندوب دائم للمملكة يترأس هذه اللجنة منذ تأسيسها في عام 1946م.

لجنة وضع المرأة هي لجنة فنية منبثقة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، وتعنى بالعمل على تحقيق النهوض بوضع المرأة، وتجتمع سنوياً لتقييم التقدم المحرز في هذا المجال، وتضع المعايير وتصيغ السياسات من أجل تعزيز وضع المرأة حول العالم.

ولجنة وضع المرأة أنشئت هذه اللجنة في العام 1946، وهي تُعنى حصراً بالعمل على تحقيق المساواة بين الجنسين والنهوض بوضع المرأة. وتنشط هذه اللجنة بوصفها الهيئة العالمية الرئيسية لصنع السياسات، وتجتمع سنويًا لتقييم التقدّم المُحرز في مجال تحقيق المساواة بين الجنسين، وتحديد التحديات، ووضع المعايير، وصياغة سياسات ملموسة لتعزيز المساواة بين الجنسين والنهوض بوضع المرأة في جميع أنحاء العالم. وتعمل اللجنة على تقديم التقارير ووضع توصيات إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي حول كيفية تعزيز حقوق المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والمدنية والاجتماعية والتعليمية، وسُبُل معالجة المشكلات المتعلّقة بحقوق المرأة والتي تستدعي اهتماماً فورياً.

ويأتي ترؤس المملكة للجنة، تأكيداً على اهتمامها بالتعاون في إطار المجتمع الدولي في كل ما من شأنه تعزيز حقوق المرأة وتمكينها، كما يتماشى مع الإنجازات النوعية التي حققتها المملكة في هذا المجال، حيث حظيت المرأة السعودية باهتمام ورعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- ومنحتها سبل التمكين، وأصبحت شريكاً فاعلاً في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية في العديد من المجالات، كما اختصت رؤية المملكة 2030 بأولويات ومستهدفات ركزت على مشاركة المرأة الكاملة على الصعد كافة واستثمار طاقاتها بما يتلاءم مع قدراتها الهائلة.

قد يهمك أيضــــاً:

إنجازات المرأة السعودية تُلهم العالم بعد مشاركتها في التنمية

 

 

نورا الجعفري تؤكّد أنّ المرأة السعودية تتمسّك بالعباءات لعدم التخلّي عن الحشمة