لندن- صوت الامارات
نصحت صحيفة بريطانية، المقبلين على الزواج، بإخفاء هويتهم الحقيقية إذا ما أرادوا الشكوى من ارتفاع أسعار فساتين الأفراح، حتى لا يُلغى الزواج، وأوضحت أن شخصًا يدعى جوش تساءل عبر موقع «ريديت» الشهير للتواصل الاجتماعي، عما إذا كان أحمق؛ لأنه قال لخطيبته إن سعر فستان الفرح غالي الثمن، وذكر جوش في منشور بالموقع، أنه حاول أن يعرض على خطيبته بدائل لهذا الفستان ولكنها رفضت، ولاحقاً قال إنها ألغت الزواج منه لاكتشافها أنه كتب عن هذا الخلاف في شبكة الإنترنت.
ووفقاً لصحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية، قال جوش، "إنه وخطيبته السابقة إيما كانا سيتزوجان في يوليو / تموز، وحجزا بالفعل قاعة الفرح، وكانت إيما تبحث عن فستان، واختارت بالفعل واحداً ولكني وجدته غالياً؛ حيث بلغ ثمنه 950 دولاراً أميركياً، إضافة إلى طرحة ثمنها 120 دولاراً، وأضاف أنه كان سيرتدي بدلة والده التي ارتداها في حفل زفافه على والدته"، وتابع بأنه لم يرفض شراء الفستان للعروس؛ لكنه اعتبر أن إنفاق ألف دولار على فستان زفاف سيتم ارتداؤه مرة واحدة فقط يُعد «جنوناً»؛ لأن هذا المبلغ يمكن أن يغطي تكلفة «شهر العسل».
وأوضح أنه حاول بالفعل أن يعرض عليها، من خلال تطبيق إلكتروني، بدائل لهذا الفستان؛ لأنه لا يريد إنفاق هذا المبلغ لشرائه، ولكنها رفضت وقالت إنها ستشتريه من مالها الخاص، وكانت غاضبة جداً، وتابع بأنه لجأ لنشر هذا الخلاف على شبكة الإنترنت لمعرفة آراء الآخرين، هل كان أحمق أم لا؟ وكانت أغلب الإجابات بـ«نعم»، ولكن المفاجأة أن خطيبته أبلغته بإلغاء الزواج منه، بعدما علمت بنشر مشكلتهما على الإنترنت.
قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:
"دراسة بريطانية تبرز مؤشرات تحذيرية تنبئ بوقوع الطلاق خلال حفل الزفاف