بريطانية تعيش في فرنسا تثير غضب رواد "تويتر" بعد انتقادها تدفّق المهاجرين

أعربت إحدى السيدات البريطانيات التي تعيش في فرنسا، عن استيائها من تدفق المهاجرين إلى البلاد، بعد أن نشرت على حسابها على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" أنها تشعر بالأسى حيال ذلك.

وفي تغريدة تم حذفها لاحقا لامرأة تدعى "كارين واتسون"، تعيش على ما يبدو في منطقة باي دو لا لوار في غرب فرنسا، أعربت عن استيائها من تدفق المهاجرين إلى المنطقة التي تعيش فيها في فرنسا، واشارت إلى أن ذلك ربما يؤدي إلى الاعتداءات الجنسية وهو ما أثار غضب الكثير من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وعلّق أحدهم قائلا "لا ارغب في مفاجأتك كارين، فأنتِ ضمن هؤلاء المهاجرين.. انتِ - حرفيا - من المهاجرين". في إشارة إلى أنها بريطانية تعيش في فرنسا، كتب آخر "كارين هي نتاج السياسة البريطانية. هذا النوع من التفكير الذي لا يحترم فيه البريطانيين، الأجانب والمهاجرين.. انه ليس خطئها، لقد عاشت وسط تلك الأفكار منذ زمن".

 ويشير اسم كارين واتسون على تويتر بوضوح إلى الناشط اليميني المتشدد تومي روبنسون، حيث يتضمن حسابها الشخصي العديد من التغريدات الأخرى التي تنشر خطابًا مناهضًا للاتحاد الأوروبي.