أسباب الانفصال في اللحظات الأخيرة

طرح أحد مستخدمي موقع "ريديت" ويُدعى "روكساني "357 سؤالًا: "لماذا تركت خطيبتك في حفل الزفاف؟ لماذا فعلت هذا؟ وماذا حدث؟ ليجيب مستخدم آخر يُدعى "فلوفليدودلي": "تركت رجل في الحفل. وقد كنت ارتدي فستاني وكنت مستعدة للذهاب للكنيسة ولكن في آخر لحظة أدركت بأنه لا يمكنني فعل ذلك. وتتابع:" أنا لم أكن أحبه بقدر ما كنت أتشوق للأمان والحماية التي قد يجلبها الزواج لي. كنت إلى حد ما مطلقة حديثا وصغيرة جدًا وخائفة. وتابعت هو أخيرا وجد امرأة ودودة لتغمرهما السعادة سويًا. ولكن لا اعتقد أن أي منا وجد ذلك مع بعضنا البعض.
ويعد الكابوس الأسوأ على الإطلاق لكل خاطب، وهو احتمالية الذهاب إلى حفل الزفاف لتفاجئ بعدم وجود شريكه الآخر.  وعلى الرغم من أن ذلك نادر الحدوث، وليس كما تظهر تعليقات مستخدمي موقع ريديت حيال الأمر. ولم تكن هذه التعليقات الصادمة الصادرة على موقع "ريديت" لم تكن من هؤلاء الذين تركهم شريكهم فحسب بل من هؤلاء الذين قرروا إلغاء الحفل في آخر لحظة.
وقال مستخدم آخر اسمه "سكرابي لورا": لم يحدث ذلك في صحن الكنيسة ولكن انتظرت يومين قبل التوجه إلى قاعة المدينة. إنه كان زواجًا من أجل الحصول على "الجرين كارد" في لقائنا الثاني قالت لي أن تأشيرتها ستنتهي خلال ستة أشهر وأنا مازحًا عرضت عليها الارتباط.
وأضاف: استمريت في المواعدة وأحببنا بعضنا البعض، ولكن الأمر أصبح واقعيا أكثر عند اقتراب موعد الارتباط النهائي. فقد تراجعت في آخر دقيقة لأننا لم نوافق على تفاصيل صغيرة. فيما كان هناك قصص لآخرين عرفوا شخصًا ترك خطيبته في يوم الزفاف. فقال مستخدم يُدعى "ترجونيس 1 ": إن شابًا أعرفه فعل ذلك كان شخصًا لطيفا كان على وشك الزواج بشخص مخادع. فقد أخبره أصدقاؤه أن ينفصل منذ البداية وتدخلوا مرة أخيرة في صباح يوم الزفاف وأخيرا أقنعوه أن ينفصل عنها. ونشر المستخدمون أنه بعد تخليه عن ليلته الكبيرة اتجه مع أصدقائه إلى لاس فيجاس لقضاء عدة أيام قبل أن يقرر العريس الالتحاق بالجيش.
وكشف أحد المستخدمين عن قصة محزنة لشخص آخر ترك خطيبته في صحن الكنيسة. فقال مستخدم " كاتريلي " كنت في اليسار في صحن الكنيسة وكان صديقي قد قضى أيامه الأخيرة مع صديقته السابقة قضى معها أوقاتا طويلة بدلا من مساعدتي في التحضير للزفاف. وصرخت في وجهه لأنه كان متأخرًا حيث لم يكن يستعد على الإطلاق. وقال إنه لا يريد أن يتزوج، وبسبب قضائه وقتًا مع صديقته السابقة جعله يدرك أنه ليس في مرحلة جيدة للدخول في علاقة زواج.