نيويورك ـ سناء المر
استقالت السيدة ايفون ايسنرينغ، من عملها، كمراسلة تليفزيونية، وقررت ترك زيورخ، للذهاب إلى 12 مدينة مختلفة حول العالم، لتحظى 50 لقاءً، مع الرجال، خلال رحلتها إلى نيويورك، وكوبا، وروما، وتل أبيب وغيرهم.
وكشفت ايسنرينغ عن لقائتها؛ الأقل نجاحًا مع رجل أخبرها "أن من يملكون شعر أحمر أشخاص مسحورين"، وقال لها رجلًا أخر في نيويورك وتل أبيب، أنها أكثر جرأة، بخلاف هامبرغ في ألمانيا فكان من الصعب عليها تسجيل لقاء هناك. وأضافت أن "قرارها المفاجئ لا علاقة له بكونها عزباء على العكس أنا سعيدة، ولكن عندما أدركت أنني لم أقع في الحب لفترة من الوقت، اعتقدت أن هناك خطأ ما، ربما أنني أهدر وقت وطاقة كبيرة في أشياء أخرى في مثل حياتي المهنية، وربما يجب علي أن أغير كل شيء".
وتلقت ايفون أول دعوة في نيويورك، ومكثت مع الأصدقاء، واكتشفت أنها بعيدة كل البعد عن مسقط رأسها في سويسرا. وأضافت "أن الرجال يتحدثون معي في الشارع، كنت أعبر جسر ويليامزبرغ، وطلب مني رجلًا الخروج معه، هذا لم يحدث أبًدا في سويسرا، ولم تكن كل مدينة ناجحة من الناحية العاطفية، واستخدمت تطبيق Tinder في هامبرغ، وفي المدن الأخرى كانت تقابل الرجال من خلال ترشيحات الأصدقاء أو الخوض في الأنشطة المختلفة مثل دروس اللغة الإيطالية في روما".
وكانت هناك بعض اللقاءات التي لا تنسى في رحلة ايفون من بينها، شاب من نيويورك الذي أفتن بمهارتها الغنائية في مقهى في الساعة 3 صباحًا. وتابعت "أخبرني رجل في إيطاليا أن من لديهم شعر أحمر هم أشخاص مسحورين، ويستطيعون نشر سحرهم للآخرين، وكان هذا أقصر لقاء". وزارت صاحبة الشعر الأحمر 12 مدينة مختلفة لمدة عام، وقالت إنها تريد أن ترى المزيد، وتريد البقاء لمدة أطول. وعادت ايفون الآن إلى سويسرا ونشرت كتاب عن رحلتها، ولكن لا نتوقع أن يحتوي على أفضل أنواع الرجال في البلاد.
وأوضحت قائلة "ذهبت بحثًا عن 50 لقاءً وليس 50 رجلًا مختلفين"، واستكملت قائلةإأن الرجال في نيويورك وتل أبيب "لا يخجلون"، وأضافت أنها التقت ببعض الرجال في لندن الساحرة أثناء رحلتها. وتابعت "كنت متشوقة للغاية عند أول لقاء في نيويورك، ولم يكن ضروريًا أن أجد شريكًا"، في حين أن الكاتب يقول إنها تكذب عندما تقول أن احتمال وقوعها في الحب لم يخطر ببالها، فأجابت ايفون قائلة "بالطبع، أعتقد أننا جميعًا نريد أن نقع في حب شخص ما". أما بالنسبة إلى نهاية مغامرة ايفون لم يكن لها نهاية الحكايات الخرافية، حيث أنها لم تقل أي شيء عنها، قائلة " لم أتخل عن نهاية الكتاب، أنا حقًا سعيدة".