أبوظبي - صوت الامارات
أكدت الريم عبدالله الفلاسي الامينة العامة للمجلس الاعلى للأمومة والطفولة، أن المجلس يسعى اإى الارتقاء بمستوى الرعاية والحماية والمشاركة والتمكين للأم واطفالها وتقديم الدعم والمساندة لهما في جميع المجالات.
وقالت في كلمة لها بمناسبة الذكرى الـ 16 لتأسيس المجلس الذي يصادف الثلاثاء، إن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة حقق إنجازات معتبرة خلال السنوات الماضية بفضل دعم ورعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للامومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وذكرت أن المجلس دأب منذ انشائه على اقتراح السياسات التنموية في مجال الأمومة والطفولة ومتابعة وتقييم خطط التنمية والتطوير لتحقيق التنمية المستدامة وتشجيع الدراسات والأبحاث ونشر الثقافات الشاملة للأمومة والطفولة والتوصيات واقتراح تعديل التشريعات والقوانين المتعلقة بقضاياهما لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت أن الطفل بدولة الإمارات يحظى بفضل القيادة الرشيدة واهتمامها الكبير بالعناية التامة حيث تحرص القيادة على إعطاء كل فرد في المجتمع حقه في الحياة والتمتع بكافة الحقوق الواجبة كالتعليم والصحة والأمن والأمان وتبعًا لذلك فقد أصدرت الدولة قوانين خاصة برعاية الطفل وخصصت مساحات واسعة منها ترعى حقوقه وتلزم من يقوم برعايته على ان يعطي الطفل الحرية الكاملة في ممارسة حقوقه الأسرية والصحية والثقافية والتعليمية والحق في الحماية.
اقرأ ايضاً :
"الريم الفلاسي " التسامح نهج ثابت وأساسي في سياسة الدولة
وأشارت إلى أن لدولة الإمارات مركز مرموق بين الدول سواء من حيث قوانينها الراعية للامومة والطفولة أو من حيث الالتزام بايجاد بيئة مثالية لتربية الطفل وتنشئته على القيم والمبادئ الاخلاقية .
وبخصوص التطورات التي شهدها المجلس الأعلى للامومة والطفولة خلال السنوات الماضية قالت، إن أبرز الإنجازات التي تحققت هي تنفيذ جملة من البرامج والخطط التي تسعى إلى تطوير حياة الأم وأطفالها بكافة أشكالها استنادًا إلى الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة واستراتيجية حقوق الطفل وأصحاب الهمم، مشيرة إلى أن إنشاء المجلس الاستشاري للأطفال وجمعية أمهات أصحاب الهمم وهما خطوتان لهما وزنهما الكبير في سجل عمل المجلس .
وذكرت أن ملتقى /قهوة همة / على سبيل المثال والذي أقيم في مطلع شهر تموز/يوليو الحالي كان فرصة حية لإبراز الاهتمام الكبير الذي يحظى به الطفل الإماراتي وأصحاب الهمم والأمهات في كافة المجالات حيث استعرضت الأمهات المشاركات جملة من التجارب حيال التعامل مع الأبناء، وتم تبادل الأراء والأفكار بخصوص التربية المثلى للأبناء.
كما تطرقت إلى الورش الصيفية التي أقيمت وما تزال للطفل بهدف تسليط الضوء على التراث الإماراتي وتوعية الأطفال باهمية هذا التراث والاعتماد على أصول التربية الحديثة وبث روح الانتماء الحضاري والتاريخي لوطنهم والتمسك بتراثه وتقاليده الاصيلة .
وأكدت الريم الفلاسي في ختام كلمتها، أن هدف المجلس الأعلى للأمومة والطفولة هو وضع قواعد ومبادئ للأم تساعدها على النهوض بنفسها وبأطفالها وكذلك الأخذ بيد الطفل من أجل حاضر مزدهر ومستقبل مشرق.
قد يهمك ايضاً :
الريم الفلاسي تشيد بمبادرة "إفطار القيم الإماراتية"
مبادرة " قدوة" تستضيف الريم الفلاسي بجامعة زايد