دبى ـ صوت الامارات
أكدت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب أن اعتماد مجلس الوزراء خلال اجتماعه الخميس الماضي برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" سياسة توعية الشباب حول أساسيات بناء المسكن هو دليل دامغ على اهتمام القيادة الرشيدة بفئة الشباب ورعايتهم وحمايتهم وإثراء تجاربهم وتحقيق الاستقرار الأسري لهم وللمجتمع وجعلهم نموذجاً يحتذى بهم على مستوى العالم.
وقالت معاليها " إن قرار اعتماد السياسة الجديدة - إحدى مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب - يعكس حرص حكومة دولة الإمارات على وضع شباب الوطن في المسار الصحيح لبداية حياة أسرية جديدة مفعمة بالأمل والتفاؤل والعزيمة والإصرار لتحقيق المزيد النجاحات والإنجازات ويجسد المواكبة المستمرة لتطلعات شباب الإمارات والعمل على تحقيق طموحاتهم وتأمين متطلباتهم للمضي قدماً في التغلب على التحديات وتحويلها إلى فرص لمواصلة مسيرة صناعة مستقبل مشرق ومستدام للدولة".
وأضافت " أن توفير سياسة شاملة لتوعية الشباب بأساسيات بناء المسكن كانت من أهم أولويات فرق العمل في المؤسسة الاتحادية للشباب وتعتبر خطوة رائدة لتمكين شباب الوطن وتفعيل دورهم وإشراكهم ومنحهم الفرصة للمساهمة بشكل بناء في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة كونهم الثروة الأغلى للوطن والشريحة الأكبر في الإمارات والركيزة الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأوضحت معاليها أن فرق العمل في المؤسسة عملت بكل جهد وإخلاص من أجل تحقيق هذا الإنجاز وتأمين منصة حية وشاملة لتوعية الشباب بكل مراحل بناء المسكن وتصحيح التجارب السابقة والاستفادة منها وتهيئة البيئة المناسبة لهم للانطلاق نحو بطاقاتهم نحو غد مشرق وتحقيق الاستقرار الأسري من أجل خدمة الوطن والمجتمع.
وأشارت إلى أن السياسة الجديدة لم تكن لتتحقق بدون التعاون المشترك والبناء مع الشركاء كافة في قطاع الإسكان بدولة الإمارات .. منوهة إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التعاون من أجل إنجاح تفعيلها وإنجاحها للمساهمة في تحقيق أفضل النتائج لمحصلة الوطن والمجتمع.
وأعربت معاليها عن شكرها وامتنانها للتعاون المشترك والمتكامل من قبل الأطراف كافة في القطاع مع المؤسسة الاتحادية للشباب والعمل بروح الفريق الواحد لتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة لتمكين الشباب والمساهمة في بناء مستقبلهم وتذليل كل العقبات والتحديات أمام الشباب لبدء مرحلة جديدة تعتبر أساساً لبدء حياة مستقبلية آمنة ومستقرة لفئة الشباب الحالية والقادمة.
من جانبه قال سعادة سعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب.. إن اعتماد السياسة الجديدة تأكيد على حرص حكومة الإمارات على دعم الشباب في كل مراحل حياتهم .. مشيرا إلى أن فرق العمل في المؤسسة الاتحادية لن تدخر جهداً في وضع شباب الإمارات على الطريق الصحيح وتوعيتهم بأحدث التصاميم وتقنيات بناء المسكن وتقديم الدعم اللازم وتعريفهم بأهم أساسيات مراحل بناء مساكنهم وفق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف " السياسية تعتبر قاعدة أساسية لتثقيف شباب الإمارات من كافة نواحي بناء المسكن وتعمل على تسهيل مهمتهم وتهيئتهم لحياة أفضل" ..
لافتا إلى أهمية هذه المرحلة كونها تتضمن عدة تفاصيل دقيقة تعني بالهندسة والتصميم والموازنة كما أنها ستسهم في تعريفهم بكل الملفات والمستندات المطلوبة لاستكمال مشروعهم وبدء حياة جديدة أساسها الاستقرار.
وتقدم سياسة توعية الشباب حول أساسيات بناء المسكن للشباب كافة المعلومات اللازمة عن كيفية التقدم لطلب منحة أو قرض من إحدى الجهات الحكومية المعنية بالإسكان بالإضافة إلى تعريفهم بمعايير وشروط ومتطلبات الاستحقاق وغيرها من المعلومات الضرورية المتعلقة بكافة مراحل بناء المسكن.
وتهدف السياسة الجديدة إلى توعية الشباب وتثقيفهم ببرامج الإسكان المتوفرة في الدولة وتسهيل عملية البناء بشكل عام، وتوعيتهم بأساليب وتقنيات البناء الحديثة لضمان جودة عالية في المباني، وتفادي التأخيرات في تنفيذ مشروع البناء إضافة إلى المساهمة في تخفيض كلفة بناء المسكن من خلال توعية الشباب بعملية البناء.
وبحسب القرار الصادر من مجلس الوزراء على كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية ببرامج الإسكان في الدولة إلزام كافة الشباب التي تقع أعمارهم من 18-35 عاماً من المقدمين على طلب دعم سكني على إكمال دورة تدريبية عن أساسيات بناء المسكن كشرط رئيسي لقبول طلبات دعم سكني وعلى مقدمي الطلبات تسليم شهادة إكمال الدورة التدريبية من ضمن قائمة المستندات المطلوبة لتقديم على هذا الدعم.
كما يتوجب على كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية ببرامج الإسكان في الدولة إضافة شهادة استكمال الدورة التدريبية على قائمة المستندات المطلوبة لتقديم طلب دعم سكني أو قبل تسليم الشاب المنحة أو القرض السكني وتعطى الصلاحية لبرامج الإسكان بتحديد المرحلة التي على المستفيد الشاب استكمال الدورة التدريبية فيها بحسب متطلباها لتأكد من الاستفادة القصوة من المعلومات المقدمة.
ويتوجب كذلك على الجهات تحديث لائحة المستندات المطلوبة لتتضمن شهادة استكمال الدورة وإضافة محتوى الدورة التدريبية إلى كافة المواقع الالكترونية التابعة لها بالإضافة إلى البوابة الإسكانية الموحدة مع إضافة إمكانية تحميل الشهادة بشكل إلكتروني بعد إتمام الدورة التدريبية وفي إطار المتابعة الكاملة من مجلس الوزراء لتنفيذ القرار يرفع برنامج الشيخ زايد للإسكان التقارير السنوية لمجلس الوزراء لبيان نسبة الشباب الذين أكملوا البرنامج التدريبي للإسكان من إجمالي الشباب المقدمين على دعم سكني في الجهات الاتحادية والمحلية.
قد يهمك ايضا