القاهرة _ محمد عمار
كانت رحاب تحمل ملامح هادئة ، جميلة دق قلبها لصديق شقيقها أحبته وهو أيضًا لم يتأخر عليها فور تخرجه من كلية التربية الرياضية تقدم لخطبتها فهو من أسرة ميسورة الحال تعمل في السيراميك ، وتمت الخطبه وهو سعيد ، ثم تزوجا في شقة صغيرة في النزهه الجديدة في القاهرة . وعاشا حياة هادئة حتى جاء يوم كان زوجها رفعت في معسكر تدريبي لمجموعة من الشباب في السويس لمدة أسبوع انقلبت السيارة التي كان يستقلها الفريق ومات في عمر الـ29 عامًا لم يفرح بطفله الذي كان مازال جنينًا عندما مات .
وولد محمد رفع عمه دعوى للوصية على الصغير لم تمانع رحاب في هذا فالعم هو بديل الأب وسيحافظ على مال الصغير ولكن العم أهمل ولم يصرف على الطفل من ماله فغضبت الأم وذهبت لتعيده إلى رشده ولكنها وجدته مدمن للحشيش والخمر وحاول الاعتداء عليها بالضرب أمام أصدقاءه المدمنين والذي حاول أحدهم أن يمسكها من أماكن حساسه في جسدها فصرخت وأبلغت الشرطة ولكن مع توسلات حماها وحماتها تنازلت عن البلاغ ورفعت قضية للمطالبة بالوصية على الولد فما كان من العم إلا أنه هددها بحرقها بماء النار فأبلغت عنه الشرطه ووقع العم على محضر عدم تعرض ، وصارت في القضية حتى حكمت لها المحكمة بأحقيتها في الوصية على طفلها أما العم فتم توقيفه بتهمة تعاطي المخدرات بالحبس عامين.