واشنطن - رولا عيسى
أصبحت الفتاة، نيلا مورتون، التي تعاني من حالة نادرة جعلتها في حاجة دائمة إلى كرسي متحرك، ملكة جمال المراهقات، وكانت قد وُصفت بأنها "عبء" "وقبيحة" بسبب حالتها النادرة، حيث ولدت البالغة من العمر 18 عامًا، في ولاية كارولينا الجنوبية، في الولايات المتحدة الأميركية، بنوع غير مألوف من ضمور العضلات الذي يتسبب في انهيار عضلات ساقيها، ولا يمكنها الانتقال سوى مسافات قصيرة دون الحاجة للكرسي.
وجعلت موتورن، حالتها النادرة هدفًا لزملائها القاسيين، الذين قالوا لها: "لا أحد يحبها"، ولكن المراهقة الشجاعة رفضت السماح لتعليقاتهم أن تحبط حلمها في أن تصبح ملكة جمال، وفازت بالفعل بلقبين بعد المنافسة مع المتنافسين الأصحاء.وكانت ولدت نيلا مع بقصور في الأرداف، وبحلول الوقت عندما بلغت الرابعة كانت تكافح من أجل استخدام دراجة ثلاثية العجلات على الرغم من التحذير من ذلك، وكانت قبل الـ 10 عندما شخصت حالتها بضمور العضلات، ومع مرور الوقت، ساءت الظروف، وهذا يعني أنها في حاجة إلى أجهزة دعامة للقدم، والآن لا تستطيع بمساعدة الدعامة الانتقال سوى لمسافات قصيرة فقط قبل أن تستخدم كرسيها المتحرك.
وكانت نيلا تتعرض للمضايقات في المدرسة، ولكن المراهقة العنيدة حولت النقد إلى شيء إيجابي من خلال السعي لتحقيق حلم طفولتها بأن تصبح عارضة أزياء - بعد إدراكها عدم وجود عارضات من ذوي الإعاقة، ومنذ ذلك الحين خاضت المنافسات ضد المتسابقين الأصحاء، وتوجت بلقب ملكة جمال مراهقات أميركا وملكة جمال مسابقة ولاية كارولينا الجنوبية في عمر المراهقة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكشفت نيلا: "أنا الفتاة التي تم -تخويفها بسبب الإعاقة وأنها مختلفة، قيل لي أن على التخلي عن أهدافي لأنه لا أحد سيهتم بي لأنني معاقة، وكانوا يقولون هذا أنا" مسخ "، "عبئ"، وأن لا أحد سيتقبلني بسبب إعاقتي"، وفي عام 2009، شخص الأطباء حالتها بضمور العضلات، وعلى الرغم من المشاكل التي واجهتها، كانت نيلا وبتشجيع من والدتها، تغرس في المحيطين بها أن الحياة طبيعية، مضيفة "أعتقد أن ثقتي هي ما جذبت المشاهير إلي، ولدي القدرة على أن أكون صوت للأشخاص ذوي الإعاقة"، وعلى الرغم من نجاحها، تؤكد أن المشاركة هي أكثر أهمية من الفوز بالنسبة لها.