دبي ـــ صوت الإمارات
أكدت حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، ثقتها بأن المرأة الإماراتية بما حققته من إنجازات ومكانة متميزة بفضل الثقة الكبيرة التي أولتها إياها القيادة، التي دعمت دورها لتكون شريكاً رئيساً في التنمية، ستكون بلاشك جزءاً أصيلاً من "عام الخير" بعطائها اللامحدود، كأم ومربّية للأجيال تنشئهم على قيم البذل والعطاء، أو من خلال دورها في مختلف ميادين العطاء جنباً إلى جنب مع الرجل، تأكيداً لدور المرأة الذي وفرت له دولة الإمارات كل عوامل الدعم وأحاطته بكل أشكال الرعاية.
وذكرت أن "إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، 2017 عاماً للخير، يأتي استمراراً لنهج العطاء الذي تأسست عليه دولة الإمارات على يد المغفور له بإذن الله تعالى "زايد الخير" طيّب الله ثراه، الذي سطر اسمه بأحرف من نور صانعاً الأمل والخير في مختلف بقاع الأرض.
وأوضحت: "على درب العطاء يستكمل رئيس الدولة، وأخوه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مسيرة الخير لتتبوأ دولتنا اليوم المراكز الأولى عالمياً في العطاء، وهو إن دلَّ فإنما يدل على مدى نبل هذا الشعب الكريم الذي تجذرت فيه شيم العطاء، وارتبطت رايته بمساعدة المحتاج ونصرة الضعيف في أي مكان من العالم".
وأضافت: "معانٍ كثيرة نستلهمها من مبادرة (عام الخير) بما تفتحه من آفاق جديدة تسهم من خلالها المؤسسات والأفراد في دفع مسيرة دولتنا التنموية في مختلف الميادين والمجالات، بترسيخها للمسؤولية المجتمعية في خدمة الوطن، وبثها لروح البذل والعطاء في نفوس الشباب، كما أنها دعوة ستكون نبراساً للأجيال القادمة المحبة لوطنها، ودافعاً لهم على خدمة الوطن ومواصلة البذل في سبيل رفعته".
ولفتت إلى أن "(عام الخير) دعوة لرد الجميل لوطن أعطى الكثير من دون مقابل، وينتظر منا الكثير دون مقابل، كما أنه فرصة لإظهار التماسك والتكاتف المجتمعي وترسيخ قيم التطوع والتكامل بين المؤسسات ومن خلفهم أبناء الإمارات، الذين عاهدوا وطنهم وقيادتهم على العمل والبناء".
وأضافت أن "(عام الخير) هو أيضاً رسالة محبة وتسامح ونماء، من قادة الإمارات، وشعبها المعطاء، من أرض الخير للعالم أجمع، من أجل تبنّي نموذج فريد في العطاء الإنساني والخير، التي اعتادت الإمارات منذ عقود أن تكون رديفة له وداعمة لوسائله وبرامجه دون أن تفصلها عنه مسافات أو تحدّ من عطائها ظروف".