راوية القصة سها النجدي

أكدت مدربة كمال الأجسام، سها النجدي، أنها أحبت هذه الرياضة من والدها الراحل وحصلت منذ نعومة أظافرها على العديد من البطولات، موضحة أنها اعتزلت اللعبة بعد حدوث مشاكل في ظهرها ما شجعها على عمل صالة لكمال الأجسام في القاهرة في منطقة إمبابة، لافتة إلى أن التدريب على كمال الأجسام يعود في النهاية إلى علم في التغذية على توزيع غذاء الجسم على العضلات اليدين والقدمين والبطن والظهر

وأشارت النجدي، إلى أن رياضة كمال الأجسام تساعد على بناء الصحة لأن المتدرب يقوم بتناول وجبات صحية في مواعيد معينة، موضحًا أن الرياضة تمنح الروح السلام والجسم الصحة، لافتة إلى أنها دائمًا ما قد تتعامل مع الرجال ولكنها لا تتعامل إلا بالعقل، لهذا فهي تمتلك قدرًا كبيرًا من الاحترام، مؤكدة أن مصر بها أبطال كُثر في كل الرياضات الفردية ولكنها في حاجة إلى دعم أكثر، وعن تدريبها لعدد من أصحاب الإعاقات الخاصة، نوهت بأن "هؤلاء الشباب يمتلكون نوعًا من التحدي ليس عند السالمين وبالفعل أنا أشتغل دائمًا على الجزء العلوي من الظهر واليدين"، موضحة أن هناك مجموعة من التدريبات على عضلات معينة في الظهر لكبار السن والحوامل فرغم أن العمود الفقري هو أقوى عضلة في جسم الإنسان لكنه ضعيف في نفس الوقت، بسبب أنه يتحمل الكثير من المتاعب ويحمل كل أعضاء الإنسان وبالتالي أي تعب فيه يؤثر على الحركة بشكل كبيرة.

وفيما يتعلق بالأمراض المنتشرة بين لاعبي كمال الأجسام، أوضحت النجدي أن هناك التهاب الفقرات وعلاجها هو إراحة العضلة بشكل كامل لأن الالتهابات تأتي بسبب التحامل عليها فوق طاقتها، وهذا غير آمن على الصحة، وعن أحلامها أشارت إلى أنها تتمنى أن ترى كمال الأجسام بصفة دائمة في المحافل الدولية.