الفتاة إسراء غريب

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، عن اعتقال عدة أشخاص على ذمة التحقيق في قضية الفتاة إسراء غريب، التي شغلت وفاتها الرأي العام الفلسطيني والعربي بعد شبهات بمقتلها على يد ذويها بسبب مشاكل اجتماعية، بينما نظّمت عدة مؤسسات نسوية وقفات احتجاج تطالب الحكومة بتطوير قوانين حماية المرأة.

وقالت أحلام سمحان، رئيس "اتحاد المرأة الفلسطينية" خلال تظاهرة أمام مجلس الوزراء الفلسطيني: "كفى! كفى لقتل النساء! نحن قدمنا لهذه البلاد من التضحيات مثلما يقدم الرجال، ولا يجوز أن يستمر الاستهتار بدم النساء على هذا النحو، نريد قوانين صارمة وواضحة لحماية النساء من جرائم القتل على خلفية الشرف".

وكان الرئيس محمود عباس قد أصدر مرسوماً رئاسياً في مايو/أيار 2014 ألغى بموجبه العذر المخفف لقضايا القتل على خلفية الشرف بعدما كان قانون العقوبات المعمول به في الأراضي الفلسطينية، الذي يعود إلى عام 1960، يمنح عذراً مخففاً لمن أقدم على قتل امرأة بدواعي الدفاع عن الشرف.

هذا وتوقعت الشرطة الفلسطينية أن يصدر تقرير النيابة العامة إثر تشريح جثمان إسراء نهاية الأسبوع، مضيفةً أن النائب العام يشرف شخصياً على مجريات التحقيق في قضية إسراء.

رواية الأهل.. من عالم آخر
وكان محمد صافي، زوج أخت إسراء غريب الذي كلفته عائلة إسراء بالحديث للصحافة، قد كشف عن قصص من "عالم آخر" لتبرير إصابة إسراء الأولى ومن ثم نقلها إلى المستشفى وبعدها إعلان وفاتها. 

وروى صافي أن عائلة إسراء، وبعد سقوطها من الشرفة وإصابتها، "تثبتت من أن الفتاة مصابة بمس من الجن" حيث إن "إسراء طارت عن سريرها وهي مصابة بكسور وقامت بضرب أحد إخوتها"، حسب زعمه.

وأكد صافي أن "إسراء عُرضت على طبيب نفسي بعد خروج الجن من جسدها، ووصف لها بعض الأدوية".

من جانبه، روى أخو إسراء أنها في يومها الأخير، طلبت ارتداء فستانها الأبيض الذي كانت تجهزه لعرسها ودخلت في حالة من الحزن العميق والإحباط، مضيفاً أنها "ماتت على سريرها بشكل هادئ بعد أن توقف نبضها"

قد يهمك ايضا

الاتحاد النسائي يُنظِّم ملتقى حواريًّا بعنوان "المرأة رمز التسامح" في الإمارات

خولة السركال تؤكد نعمل على دعم السيدات لخدمة المجتمع