الشارقة - سعيد المهيري
نظم المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ندوة "ستون عاما على تعليم المرأة في الإمارات" برعاية قرينة حاكم الشارقة، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأقيمت الندوة في مقر نادي سيدات الشارقة، بحضور عضو المجلس الأعلى للأسرة،عائشة القاسمي والدكتورة عائشة السيار، والدكتورة آمنة خليفة آل علي، وعدد من التربويات والمعلمات وممن شهدن بدايات التعليم في الدولة.أدار الندوة صالحة غابش عام المكتب الثقافي، وألقت الدكتورة آمنة خليفة الورقة الأولى بعنوان " ضرورة التعليم في تطوير الأداء المجتمعي في النهضة التنموية وتطوير مهارات المرأة بالذات"، وتناولت فيها دور المرأة المتعلمة في المجتمع ونمو المجتمعات ونهضتها، والمقدرة على التأثير على الأبناء والأسرة، واعتبار أن له دورا أساسيا في مناحي الحياة السياسية والقضائية والتجارية والثقافية والاجتماعية، ومساهمتها مع القوى العاملة والتحصيل العلمي والعملي في المجتمع.
وتطرقت الدكتورة عائشة السيارة في الورقة الثانية تحت عنوان "ذكريات التعلمي في الخمسينيات والستينيات وصولا إلى مراكز التعليم الأولى في البلاد، إلى مسيرة التعليم التي عايشتها منذ بداية الخمسينيات وتطورها إلى الوقت الحالي، كيف استطاعت التي تتخطى الصعوبات في تحقيق هدف بنيل الدرجات والشهادات العليا في التعليم، ودعم الحكومة للمرأة من اجل الالتحاق بالمدارس والجامعات وتشجيعها لهن حتى يمارسن أدوارا قيادية في الدولة.
وتخلل الندوة عرض فيلم وثائقي عن مسيرة التعليم في الماضي إلى الوقت الحالي، فضلا عن كلمة ألقتها عائشة الزعابي ضابط برامج تعليمية أول في الأرشيف الوطني، حيث تناولت في الكلمة دور الأرشيف في حفظ التاريخ وتوثيقه وتطوير الأرشيفات وجعلها في متناول الجميع، وما يمثله من جسر حيوي بين الأجيال لتوثيق التراث الحفاظ عليه.
كما تطرقت إلى تعليم المرأة ومحو الأمية، كونها تشكل نصف المجتمع، موضحة أن القيادة الرشيدة حرصت على توفير جميع احتياجات المرأة، في مجال التعليم، وإطلاق الجمعيات النسائية التي تساهم في ترسيخ دور المرأة وممارسة أنشطتها المختلفة.