واشنطن ـ رولا عيسى
بعد فوز رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو بانتخابات "الكنيست"، على رأس حزبه اليميني المتطرف "الليكود" متفوقًا على "المعسكر الصهيوني" بزعامة إسحاق ميردوخ، بعد فرز الأصوات لمدة 11 ساعة، تلقى الكثير من عبارات التهنئة والأمنيات الحارة بالتوفيق، لاسيما من الجانب الغربي المعترف بالكيان الصهيوني الجاثم على صدور الأراضي الفلسطينية منذ العام 1948.
ومن ضمن المهنئين حاكمة ولاية ألاسكا الأميركية، الجمهورية سارة بالين، وذلك على الرغم من وجود خلاف بين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما.
أثار فوز نتنياهو جدلاً واسعًا لدى البعض على خلفية بعض القضايا الشائكة مثل المحادثات النووية الإيرانية وحل الدولتين بالنسبة إلى القضية الفلسطينية.
كان نتنياهو وعد بعدم قيام الدولة الفلسطينية في عهده، ومن جانبه رفض أوباما خطاب نتنياهو، الذي يدعو إلى إحداث الانقسامات، كما أعرب عن قلقه إزاء أي شيء من شأنه أن يهمش المواطنين العرب "الإسرائيليين"، على حد قوله.
وأكدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جينيفر بساكي، في أعقاب إعادة انتخاب نتنياهو: وفقًا لتصريحات الرئيس فإن الولايات المتحدة عازمة على المضي قدمًا في تقييم نهجٍ يتناول أفضل السبل لتحقيق حل الدولتين.
وبالرغم من ذلك لم تتوانى بالين عن تقديم التهنئة لنتنياهو، مشيدة بـ"الإسرائيليين" الذين أعادوا نتنياهو إلى منصبه، ومتمنية لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" كل الخير.
وكتبت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": أتقدم بالشكر لأهل الخير من "إسرائيل" الذين دعموا الزعيم، الذي سيناضل من أجل العالم الحر، بينما يجلس القادة الآخرون مكتوفي الأيدي.
يذكر أن بالين من أشد المؤيدين لنتنياهو، وكانت توجهت إلى "إسرائيل" في جولة خاصة العام 2011، وقالت للمواطنين: ستتوطد العلاقات "الإسرائيلية"- الأميركية، ونسعى جاهدين لتحقيق السلام بالتعاون معكم.