لندن ـ كاتيا حداد
كشفت وزيرة العمل البريطانية، إستر ماكفاي، عن أنَّ لديها طموحات لتصبح رئيسة وزراء، منتقدةً استخدام حزبها لموقع "يوتيوب" للإعلان عن الهجوم ضد بعض السياسيين.
وأوضحت أنَّها لا تتفق مع ذلك، وهي لا ترغب في الهجوم على أي خصم من خصومها السياسيين، إذ تقف بجانب السياسات الخاصة بها.
كان حزب "المحافظين" أنتج سلسلة من الإعلانات على "يوتيوب" مهاجمًا فيها "إد ميليباند" وحزب "العمل"، والتشكيك في صلاحياته لتولي منصب أو القدرة على التعامل مع الاقتصاد.
ولفتت ماكفاي إلى أنَّها تعرضت لهجمات شخصية من قبل خصومها السياسيين في دائرة يرال الغربية، خلال المنافسة على المقعد التقليدي للعمل.
وأضافت: أنا لا أقوم بالحملات السلبية، ولا أتفق مع ذلك، لا أشخص المشكلات، أحب الحفاظ والوقوف بجانب سياستي، فلقد حصلنا على المزيد من المصداقية من الانجازات التي حققناها.
وكان لتعليقاتها صدى على وزيرة الداخلية، تيريزا ماي، والتي حثت حزبها على التركيز على الحملة الإيجابية في الفترة التي تسبق يوم الاقتراع.
وأكدت السيدة ماكفاي أنَّها تريد للفتيات الحصول على فرص عمل أفضل في مجال تكنولوجيا المعلومات والعلوم والهندسة، وهي المهن التي يسيطر عليها الذكور.