أبوظبي – صوت الإمارات
أوضحت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، أن دولة الإمارات، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، تولي عملية إعداد وتأهيل النشء والشباب بالغ اهتمامها، وذلك لتخريج أجيال مؤهلة قادرة على مواصلة عمليات التطوير ضمن كل مساراتها، في الوقت الذي أصبح فيه تقدُّم الشعوب يُقاس بمقدار ما تملك من علوم ومعارف توظّفها في تطوير مستقبل واعد ومزدهر يمنح الناس مقومات الحياة السعيدة.
وأكدت المرّي أن دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة، وبتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لم تدخر جهدًا في توفير كل مقومات التميّز للأجيال الجديدة، وفي مقدمتها أرقى مستويات التعليم، سواء المدرسي أو الجامعي، وعملت على تطوير المناهج وفق أفضل المعايير العالمية، وحرصت على استقطاب أكبر وأهم المعاهد والجامعات العالمية، لتفتح بذلك المجال رحبًا أمام أبناء وبنات الإمارات للنهل من معين العلم، ما يعينهم على أن يكونوا أفرادًا نافعين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم
. جاء ذلك خلال حفل أقامته مدرسة لطيفة للبنات في دبي، أخيرًا، لتكريم نخبة من طالبات المدرسة من الصف السابع وحتى الثاني عشر، تقديرًا لتميزهن الدراسيّ، حيث قامت المرّي بتكريم
الطالبات المتفوقات، معربة لهن عن خالص أمنياتها بمزيد من النجاح ليكنَّ دائمًا قدوة في الاجتهاد في الدرس والتحصيل واكتساب المعارف الجديدة التي تساعد على الكشف عن جوانب جديدة في شخصيتهن، تعين على احرازهن مستويات متقدمة من التميّز. وأوضحت المرّي إن “على الإنسان أن يحلم دائمًا بالأفضل في كل شيء، وأن الجيل الجديد لابد أن يكون لديه دائمًا حلم وطموح، إلا أن تحقيق الحلم وبلوغ الطموح لا يكتملان إلا بتوافر الأدوات التي تعين على ذلك، والمتمثلة في المقام الأول في امتلاك العلم والمعرفة”، مناشدة الطالبات أن يضعن دائمًا نصب أعينهن حلمًا عظيمًا لمستقبلهن، وأن يسعين جاهدات لتحقيق هذا الحلم، بالعمل والمثابرة والاجتهاد في التحصيل والدرس.