منطقة دبي التعليمية

تستعد منطقة دبي التعليمية خلال الأيام القليلة المقبلة، لتدشين برنامج تطوير المواهب الإعلامية الطلابية في نسخته الثالثة للعام الدراسي الحالي، بعد أن تألق البرنامج في استضافة مئات المواهب الإعلامية الطلابية الواعدة على مقاعد الدراسة في مدارس دبي الحكومية، وذلك برعاية ولي عهد دبي، حمدان بن محمد وبشراكة مع مؤسسة دبي للإعلام "الجهة التدريبية المختصة".

وأعلنت منطقة دبي التعليمية عن تشكيل لجنة إعلامية مشتركة بين مؤسسة دبي للإعلام ووحدة الاتصال الحكومي في منطقة دبي التعليمية، ستباشر عملها قريبًا لفرز الطلاب والطالبات الهاوين والراغبين في الالتحاق بالدورات التدريبية المنتظرة، على أن يتم اختيار الطلبة الموهوبين فعلاً والذين يتمتعون بالجدية والالتزام، ولديهم الحرص الحقيقي للاستفادة من الدورات المقدمة .

وكانت منطقة دبي التعليمية أنهت مراحل التدريب خلال العام الماضي بوجود أكثر من 200 طالب وطالبة يتدربون ويمارسون أوجه العمل الإعلامي في شتى المجالات الإعلامية المتاحة على أرض الواقع، ومن المتوقع أن يتم توسيع قاعدة الاختيار هذا العام لتشمل مدارس أخرى إضافة إلى المدارس الملتحقة بالمشروع، علاوة على تدشين مراكز إعلامية طلابية جديدة في مدارس أخرى خلال السنة الحالية الثالثة للبرنامج التدريبي الإعلامي المبتكر.

وشدد الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية، على أهمية تجويد آلية العمل المتبعة في تدريب الطلبة الموهوبين إعلاميًا، بعد انتقاء العدد المؤهل للمواصلة في البرنامج في عامه الثالث، بما يكفل مخرجات إيجابية قوية ومؤثرة في هذا الحقل الإعلامي المهم، مشيرًا إلى أن المنطقة التعليمية حريصة على إبراز المواهب الإعلامية الطلابية .

وأثنى المنصوري على الجهود التي تقوم بها وحدة الاتصال الحكومي في منطقة دبي التعليمية في هذا المجال، وعلى التعاون الكبير الذي تبديه وتوفره مؤسسة دبي للإعلام بكل تخصصاتها الإعلامية، من خلال مد البرنامج بكفاءات إعلامية تدريبية متخصصة .

وأكد مدير منطقة دبي التعليمية، أن برنامج تطوير المواهب الطلابية الإعلامية، وبعد عامين من العمل والالتزام من قبل الطلبة والمدارس والمدربين ومؤسسة دبي للإعلام، أثمر بالفعل في إبراز مواهب إعلامية أصبحت قادرة على تحديد ملامح مستقبلها التخصصي والدراسي والعملي، بعد أن أكمل البرنامج نحو 100 حصة تدريبية في مختلف التخصصات الإعلامية، وهو ما يدفع بطموحنا إلى توقع المزيد من النتائج الإيجابية على صعيد صناعة إعلاميين مواطنين في عمر مبكر وفي آلية تدريب وتأهيل غير مسبوقة.