أبوظبي – صوت الإمارات
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن فتح باب التسجيل لطلبة الثانوية العامة من المواطنين، للعام الدراسي 2016/2015، وأبناء المواطنات لمؤسسات التعليم العالي الحكومية، المتمثلة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وكليات التقنية العليا، وجامعة زايد، وجامعة خليفة، وجامعة محمد الخامس (أكدال)، والمعاهد والكليات التابعة لمركز أبوظبي للتعليم، والتدريب التقني والمهني، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، إضافة إلى البعثات الخارجية، من خلال بوابة الطالب الإلكترونية.
ودعت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، الطلبة عند رغبتهم في الدراسة بإحدى الجامعات خارج الدولة أو الجامعات الخاصة داخل الدولة، مراجعة الوزارة أولًا، والحصول على عدم ممانعة باعتماد المؤسسة والتخصص وأسلوب الدراسة، من خلال تقديم طلب خدمة الإفادة عن مؤسسات التعليم العالي، ومراجعة قائمة المؤسسات المعتمدة داخل الدولة.
وأوضحت الوزارة أن التسجيل، من خلال البوابة الإلكترونية للتعليم العالي، يتيح تسهيل الوصول إلى الاختيار المناسب للمؤسسة التعليمية والبرنامج الدراسي الذي يرغب فيه كل طالب، كما تحتوي البوابة على الصفحات الإلكترونية الخاصة بكل طالب، يمكن من خلالها تقديم طلب الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي أو البعثات الخارجية إلكترونيًا، كما يستطيع كل طالب من خلالها متابعة أهم المعلومات والمستجدات المتعلقة بطلب الالتحاق، والتسجيل لامتحان العام لقياس الكفاءة التربوية (سيبا)، والاطلاع على نتائج الامتحان والقبول، وغيرها من الأمور والأنشطة المهمة طوال العام الدراسي.
وطالبت الوزارة الطلبة الراغبين في استكمال دراستهم بجامعات خارج الدولة، عبر نظام التعليم الإلكتروني، التأكد من اعتماد تلك الجامعات من قبل الوزارة، من خلال الاطلاع على قائمة الجامعات المعتمدة من قبلها على موقعها الإلكتروني، والحصول على عدم ممانعة من الوزارة للدراسة في تلك الجامعات.
وأوضحت الوزارة أن التعليم الإلكتروني يقصد به الدراسة بأسلوب التعليم عن بُعد (التعلم الإلكتروني التفاعلي)، وليس التعليم عن بُعد (الانتساب، المراسلة، التعليم المفتوح)، وأنه يشترط إضافة إلى ضرورة أن تكون المؤسسة التعليمية معترفًا بها من قبل الوزارة، أن يعترف بها من قبل الهيئات الحكومية المتخصصة في بلد الدراسة التي تشرف على هذا النظام، وكذلك البرنامج الدراسي، فيجب أن يكون معتمدًا أو معادلًا من قبل جهات الاعتماد في بلد الدراسة، وألا يقل الحد الأدنى لمدة الدراسة للحصول على الدرجة عما يقابله في التعليم التقليدي، وألا يكون البرنامج مصممًا خصيصًا لفئة معينة