مسؤولةمسؤولة التنوع في اتحاد طلاب جامعة "غولد سميث" البريطانية التنوع في اتحاد طلاب جامعة "غولد سميث" البريطانية

وجدت مسؤولة التنوع في اتحاد طلاب جامعة "غولد سميث" البريطانية نفسها وسط اتهامات بالعنصرية، بعد أن طلبت من الرجال أصحاب البشرة البيضاء عدم حضور فعالية طلابية.

وتواجه بهار مصطفى رد فعل عنيف بعد أن كتبت دعوة في الـ"فيسبوك" تمنع الرجال أصحاب البشرة البيضاء من حضور فعالية في نيسان/ أبريل الماضي لاتحاد الطلاب في الجامعة مُنظم خصوصًا للأقليات السمراء.

وردّت مصطفى على ردود الفعل العنيفة، في تسجيل مصور مدته 7 دقائق نشرته أخيرًا على "يوتيوب"، بأنَّها ليست عنصرية؛ لأنها امرأة ومن ضمن الأقليات العرقية، وأنكر التهم الموجهة إليها بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس.

وأكدت في عرض أمام زملائها الطلاب: "أريد أن أشرح لماذا هذه الاتهامات غير صحيحة، أنا امرأة أنتمي إلى الأقليات العرقية، لا يمكن أن أكون عنصرية ضد الرجال أصحاب البشرة البيضاء؛ لأن العنصرية والتمييز على أساس الجنس مبنيان على أساس التميز العرقي والجنسي؛ ولذلك النساء ذوات البشرة الملونة لا يمكن أن يصبحن عنصريات".

وأضافت: "ليتم اعتبار تصرفاتنا عنصرية لابد أن النظام الحالي يُمكّن أصحاب البشرة السمراء والنساء للاستفادة اقتصاديا واجتماعيا من الاقتصاد مثل أصحاب البشرة البيضاء والرجال، نحن لا نعيش في مثل هذا النظام، ونحن لا نعرف مثل هذا التاريخ".

ورفض اتحاد الطلاب أيضًا أي تهمة بالتمييز، في بيان نُشر على موقعه على شبكة الإنترنت، جاء فيه: "يوفر الاتحاد أهمية كبيرة للمساواة والتنوع، ومن هذا المنطلق نستضيف الأقليات التي تعاني من التمييز لتستطيع الحديث عن التحيز الذي تواجهه في المجتمع".

وأضاف البيان "نحن نراجع الطريقة التي يتم بها تقديم هذه الأحداث لتجنب أي سوء فهم في المستقبل، إنَّ عدم المساواة الاجتماعية تشكل تحديًا في صلب حملاتنا ونحن نحاول مواجهة الأمر بشكل نشط في عملنا اليومي، وبالتالي فإننا نرفض الاتهام بالتمييز العنصري".