كليات التقنية العليا

حددت كليات التقنية العليا خمسة تحذيرات أكاديمية من مخاطر استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، تضمنت خطورة نشر الصور، والإفصاح عن قدر بسيط من المعلومات، وهجمات البرامج الضارة، والتعامل الحذر مع التعليقات، بالإضافة إلى أسلوب النشر على الشبكة العنكبوتية، وأطلقت الكليات هاشتاغ "# كلمتي _مسؤوليتي" لتحذير طلابها من المخاطر الخمسة.

ونظمت كليات التقنية العليا، بالتعاون مع برنامج خليفة لتمكين الطلاب "أقدر"، حملة توعية حول أخلاقيات التواصل الاجتماعي، تحت شعار "بين الحرية والمسؤولية" وتضمنت فعاليات الحملة محاضرات وورش عمل تفاعلية استهدفت طلبة الكليات في فروعها الـ17 على مستوى الدولة، قدمها عدد من المختصين في هذا المجال، الذين طرحوا أمام الطلبة الحقائق والقوانين المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، لتجنيبهم مخاطرها، وحثهم على التعامل المسؤول معها، وتزامن مع الحملة إطلاق هاشتاغ (# كلمتي _مسؤوليتي) على الحساب الخاص لكليات التقنية لتعزيز التفاعل مع الحملة.

وتناولت ورش العمل موضوعات عدة، منها أخلاقيات التواصل الاجتماعي، والهجمات الإلكترونية، وقوانين الجرائم الإلكترونية، والإنترنت الآمن، والابتزاز الإلكتروني، وغيرها من الموضوعات التي تمس واقع تعامل الشباب اليوم مع وسائل التواصل الحديثة، وتعزز من وعيهم بجميع القوانين المنظمة لها بهدف حمايتهم من مخاطرها.

وأكد مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، أن حملة التوعية بأخلاقيات التواصل الاجتماعي، التي جاءت بالتعاون مع برنامج خليفة لتميكن الطلاب "أقدر"، استهدفت جميع طلبة الكليات بفروعها الـ17، كونهم يمثلون شريحة كبيرة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والمتفاعلين معها، مؤكدًا حرص الكليات على أن يتعامل الطلبة مع هذه الوسائل بشكل مسؤول وواعٍ، من خلال فهم القوانين المنظمة لها، والوعي بمخاطرها، وتحقيق الاستخدام الآمن والصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار الشامسي إلى أن حملة التوعية ستستمر من خلال الفعاليات المستمرة في الكليات عبر أنشطة مختلفة من أجل ترسيخ هذه الثقافة في نفوس الطلبة، وجعلهم مصدرًا لتوعية من حولهم، لافتًا إلى أن الوعي بالقوانين لا يمثل فقط مسؤولية معرفية واجتماعية بل مسؤولية وطنية، لأن الشباب يجب أن يفكر عند التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي في عدم توظيفها في ما قد ينعكس سلبًا عليهم أو على أسرهم أو وطنهم.

وأوضح الشامسي أن التحذيرات التي حددتها ورش العمل، والمحاضرات التي شملتها الحملة، استهدفت تعريف الطلبة بأن الصورة الواحدة التي يتم التقاطها بالهاتف الجوال ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن استخراج منها أكثر من 40 معلومة، وأن تعطيل الخدمات الإلكترونية، والقيام بهجمات البرامج الضارة التي تنتشر عبر البريد الإلكتروني، يُعدان جريمة إلكترونية، وأن الإفصاح عن قدر بسيط من المعلومات يمكن أن يقود إلى اختراق أمني كبير، والتعامل مع التعليقات يجب أن يكون بالحرص نفسه عند الحديث في اجتماع عام، والتريث قبل النشر لأن ما سيتم نشره سيراه الجميع.